أعلنت شعبة التخطيط والدراسات التابعة لقسم الشؤون الإدارية في العتبة العلوية المقدسة عن مجموعة من الدورات التدريبية الخاصة بتطوير قدرات ومهارات الخدم العاملين في العتبة المقدسة والتي شملت إدارة الحشود والتعامل مع الزائرين والوفود.

دورات تخصصية متنوعة 

وقال مسؤول شعبة التخطيط والدراسات وسام إسكندر في تصريح للمركز الخبري: بتوجيه من الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ومن ضمن برنامج الأهداف الذكية للأقسام المعنية باشرنا بإقامة الدورات التخصصية المتنوعة  التي بدأت بدورة التعريف بالأجهزة التقنية المعدة لحفظ أمن وأمان الزائرين والتي حاضرت فيها نخب تدريبية ذات خبرة واسعة في مجال التعريف بتلك الأجهزة التقنية وقد تم خلال الدورة استهداف أكثر من 1500 خادم من الخدم العاملين بقسم شؤون حفظ النظام. 

ملف إدارة الحشود المليونية 

وأضاف إسكندر: إن موضوع إدارة وتنظيم الحشود المليونية كان حاضراً في منهاج الدورات التطويرية للخدم العاملين في مختلف الأقسام والتي تهدف إلى الاستعداد المسبق من أجل إعداد وتنفيذ خطط الطوارئ الخاصة بموسم الزيارات المليونية إذ تساهم تلك الدورات في تعزيز سبل التعاون المشترك بين الأقسام لتقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام.

دورات وأنشطة تطويرية  

وأكد رئيس شعبة التخطيط والدراسات على تخصيص دورات تطويرية للخادمات وذلك كجزء من برنامج النخبة الفاطمية، والذي يتضمن العديد من الأنشطة التي يبرز منها تدريب الخادمات على  الإسعافات الأولية لمعالجة الحالات الطارئة للزائرات، في موسم الزيارات المليونية وقد استهدفت تلك الأنشطة في مرحلتها الأولية 100 خادمة في ورشة ( المستجيب الأول) وستتبعها ورش عمل في مختلف المجالات المتعلقة بتقديم الخدمات للزائرات.

ورش عمل خاصة للتعامل مع الزائرين والزائرات

ونوّه وسام إسكندر إلى إقامة ورش عمل خاصة استهدفت الخدم والخادمات الذين لديهم تماس مباشر مع الزائرين والزائرات مثل الخدم في الخدمات الميدانية والطبية واللوجستية والإرشادية وخدمات الضيافة وذلك لتعريفهم باللغات غير العربية ومنها اللغة الفارسية لتسهيل وسرعة التعامل مع الوافدين للتبرك بزيارة مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام).

يُذكر أن العتبة العلوية المقدسة أقامت منذ انطلاق العام الجاري سلسلة من البرامج والدورات وورش العمل النوعية للخدم العاملين فيها إضافة إلى إقامة الدورات التخصصية لمختلف شرائح المجتمع شعوراً منها بالمسؤولية اتجاه المجتمع.