المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5747 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أضواء على دعاء اليوم الثامن عشر.  
  
109   01:24 صباحاً   التاريخ: 2024-05-01
المؤلف : السيّد عامر الحلو.
الكتاب أو المصدر : أضواء على أدعية النبي الأعظم (ص) في أيّام شهر رمضان المبارك.
الجزء والصفحة : ص 70 ـ 72.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاء اليوم الثامن عشر:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ، وَنوِّرْ قَلْبي بِضِياءِ أنوارِهِ، وَخُذْ بِكُلِّ أعْضائِي إلى اتِّباعِ آثارِهِ، بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ العارِفينَ.

أضواء على هذا الدعاء:
الذي أستفيده من هذا الدعاء أنَّ ليلة هذا اليوم، هي: من ليالي القدر التي ينبغي للمؤمن أن يسهر فيها لأحيائها بالعبادة والتهجد حتّى بلوغ السَحَر، وهي: ليلة عظيمة من ليالي شهر رمضان المبارك، وفيها أصيب أمير المؤمنين علي (عليه‌ السلام) بالمحراب حتى شهادته ليلة الحادي والعشرين من الشهر الفضيل سنة 41 هـ
والنبي الأعظم (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) يدعو الله أن يكون منتبها ومستعدا لنيل بركات تلك الأسْحَار المفعمة بالإيمان والعطاء الروحيّ والتربويّ.
ولغة، يقال: [نَبُه الرجل شَرفُ واشتهر فهو نبيّه ونابه، وهو: ضد الخامل ونبّهه غيره تنبيها رفعه من الخمول، وانتبه من نومه استيقظ وأنبهه غيره ونبّههُ تنبيها، ونبّهه على الشيء وقفه عليه فتنبّه هو عليه] (1).
والبركات جمع بركة، وهي: النماء، والزيادة، والتبريك الدعاء بالبركة، ويقال: بارك الله لك وفيك وعليك، وتبرّك به تيمّن به.
و[الأسحار جمع سَحَر، هو: قبيل الصُبح، تقول لقيته سَحَرًا إذا أردت به سَحَر ليلتك] (2).
«ونَوّر قلبي فيه بضياء أنواره»
والقلب يُشرق نورًا بالطاعة، ويكون قاتما، معتما، مظلما بالمعصية، وضياء أنواره كل ما كان لله تعالى فيه شعار، وحكم، وأمر، ونهي فإذا ألتزم الإنسان بذلك كلّه تشرق أنوار الطاعة في أسارير نفسه، ويكون قلبه منعّما بالهُدى والاستقامة فيكون أهلا للقبول والرضا عند الله تعالى فيُشمل بالرحمة الإلهيّة.

«وخذ بكل أعضائي لاتّباع آثاره»
والدعاء هنا أن تكون كل أعضاء الإنسان في خط الطاعة والاستقامة، والانقياد، والإتباع لآثار ذلك اليوم، وهي: كل الأعلام التي نصبها الله لعباده ليطيعوه من خلالها، وهي: التقيد والالتزام بالأوامر، والانتهاء والابتعاد عن النواهي، وبذلك يضمن العبد أنّه من الطائعين المستحقين للرحمة الربانيّة.

«بنورك يا منوّر قلوب العارفين»
ويسأله النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) بنوره الأنوار والله تعالى يصف ذاته المقدّسة بقوله: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النور: 35].
وقال أمير المؤمنين علي (عليه‌السلام): «يا نور المستوحشين في الظلم»
وقد ورد في الدعاء الرمضاني في ليالي السَحَر قول الامام محمد الباقر عليه‌السلام: «اللهمّ إنّي أسألك من نورك بأنواره، وكل نورك نيّر، اللهمّ إنّي أسألك من نورك كله».
والله تعالى هو الذي يُنير قلوب المؤمنين بالإيمان والهُدى والصلاح فيكون الإنسان مستقيما في حياته في أمور دينه ودنياه، فهو نور المستوحشين في الظلم.


__________________
(1) مختار الصحاح: 644.
(2) مختار الصحاح: 288.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة