المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير الآية (9-12) من سورة فصلت
1-10-2020
Representing covalent bonds
27-6-2019
الحاجة بعد الوعي والطلب في الدعاء
2024-09-04
تقسيمات السكان العرقية في ساحل العاج
23-5-2018
complexity (n.)
2023-07-13
مسؤولية الأب
12-1-2016


التلبية في دبر كل صلاة مكتوبة في الحج.  
  
1153   01:59 صباحاً   التاريخ: 2023-06-28
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 236 ـ 237.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

جاء في العروة الوثقى، للسيد اليزدي (قُدّس سرّه): ج 2 ص 570، مسألة: 19: يُستحبّ الإكثار بها وتكريرها ما استطاع خصوصاً في دبر كل صلاة فريضة أو نافلة...

وهي كما في المقنع: ص 220، للشيخ الصدوق (رضوان الله عليه): لَبيكَ اللَّهُمّ لَبَيكَ، لَبَيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَيكَ، إنَّ الحَمدَ وَالنِعمةَ لَكَ والمُلكَ لا شريكَ لكَ لَبَيك...

ثم تقول: لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك، لبيك داعياً إلى دار السلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك مرهوباً ومرغوباً إليك لبيك، لبيك أنت الغني ونحن الفقراء إليك لبيك، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك.

لبيك إله الحق لبيك، لبيك عبدك ابن عبديك لبيك، لبيك يا كريم لبيك، لبيك أتقرب إليك بمحمدٍ وآل محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، لبيك بحجة وعمرة معاً لبيك، لبيك هذه عمرة متعة إلى الحج لبيك، لبيك تمامها وبلاغها عليك لبيك.

تقول هذه في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة، وحين ينهض بك بعيرك أو علوت شرفاً

وجاء في دعائم الإسلام: ج 1 ص 302: عن الإمام جعفر ابن محمد الصادق (عليهما ‌السلام)، أنّه قال: وأكثر من التلبية في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة، وحين ينهض بك بعيرك، وإذا علوت شرفاً، وإذا هبطت وادياً، أو لقيت راكباً، أو استيقظت من نومك وبالأسحار، على طهر كنت، أو على غير طهر، بعد أن تحرم.

قال العلامة الحلي (رضوان الله عليه) في تذكرة الفقهاء: ج 7 ص 262: ويجزئ من التلبية في دبر كل صلاة مرة واحدة، لإطلاق الأمر بها، وبالواحدة يحصل الامتثال، ولو زاد، كان فيه فضل كثير، لقولهم (عليهم ‌السلام): وأكثر من ذكر ذي المعارج.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.