المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



شرح (إلهي وَمَولايَ أَجْرَيْتَ عَليَّ حُكماً اتبعتُ فيهِ هوى نَفسي).  
  
1030   08:19 صباحاً   التاريخ: 2023-07-31
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 126 ـ 128.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

بيان معنى الحكم:

المراد بالحكم هنا: الحكم الشرعي، أي التكليف، وهو ـ كما قيل ـ: طلب الشارع الفعل أو تركه، مع استحقاق الذم بمخالفته وبدونه أو تسويته.

وعند الأشاعرة: هو خطاب الله المتعلّق بأفعال المكلّفين.

فالفعل المطلوب إن كان مع المنع من الترك فهو الواجب، أو مع جواز الترك ولكن علىٰ المرجوحية فهو المندوب، أو علىٰ الراجحي وهو المكروه، أو علىٰ المساواة وهو المباح. والترك المطلوب إن كان مع المنع من الفعل فهو الحرام.

التحسين والتقبيح العقليان والشرعيان:

ومعنى قولنا: أنَّ المراد بالحكم: الحكم الشرعي، ليس أنّه لا يكون عقلياً، بل الشرع كاشف عن أحكام العقل، كما هو قاعدة التحسين والتقبيح العقليين؛ لأنّه قد اختلف في حسن الأشياء وقبحها أنّهما عقليان أو شرعيان؟

فذهب جمهور الإمامية والحكماء وجمهور المعتزلة إلی الأول (1).

وجمهور الأشاعرة إلىٰ الثاني (2).

والمراد بحسن الفعل: أن يستحق فاعله المدح، وبقبحه أن يستحق فاعله الذم.

والمراد بالعقليّة: أنّه يمكن أن يعلم الممدوحة النفس الأمريّة أو المذموميّة النفس الأمرية، وإن لم يرد أمر ونهي فيها من الشرع؛ إمّا تفصيلاً، وإمّا اجمالاً بأن يعلم أنّه لو لم يكن في الفعل المأمور به جهة حسن لما أمر به، ولو لم يكن في المنهي عنه جهة قبح لما نهى عنه، وإن لم يعلمهما بخصوصهما.

والمراد بشرعيتهما خلاف ذلك، فإنَّ الأشاعرة (3) ـ مثلاً ـ يقولون: لا حسن وقبح في المأمور والمنهي في نفس الأمر، بل الحسن والقبح بمجرّد الأمر والنهي. ويقولون: ما أمر به في وقتٍ جاز أن ينهى عنه في ذلك الوقت، وما نه عنه في وقت جاز أن يأمر به في ذلك الوقت.

والقائلون بالعقلية يقولون: لا يجوز إلّا في وقتين؛ للمصلحة والمفسدة، كما في

النسخ، والآيات المنسوخة تدلّ علىٰ ذلك.

والحقّ: العقلية، والأحكام الخمسة الشرعية كواشف العقلية.

والأدلّة التي ذُكرت من الجانبين كثيرة في كتبهم المبسوطة، من شاء فلينظر إليها، وهذا المختصر لا يليق بذكره.

الهوى ـ بالقصر ـ: ميل النفس إلىٰ مأمولها.

وفي الحديث: (شرّ إله عُبد في الأرض الهوى) (4).

والعمل به باطل شرعاً.

وفيه أيضاً: (ليس أن يأخذ بهوى ولا رأي ولا مقاييس).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر «كشف المراد» ص 59.

(2) انظر «كشف المراد» ص 57.

(3) انظر «كشف المراد» ص 57

(4) انظر «شرح الأسماء» ص 100.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.