ضمن أعمال يومه الثاني شهد مؤتمر التراث الدولي جلسات بحثية صباحية احتضنتها قاعتي مالك الأشتر وعمار بن ياسر (رضوان الله تعالى عليهما) في صحن السيدة فاطمة الزهراء ومجمع ضيافة الإمام الحسن (عليهما أفضل الصلاة والسلام).

تنوع الآراء البحثية  
وقال رئيس المجمع العلوي للبحوث والدراسات السيد نبأ الحمامي في تصريح للمركز الخبري " لليوم الثاني على التالي جلسات صباحية مسائية في قاعة عمار بن ياسر وقاعة مالك الاشتر بواقع 8 بحوث في كل قاعة تنوعت ما بين التراث الفكري والتراث العمراني وبعضها امتاز بصبغة  البحث القرآني، فيما الجلسة المسائية ختامية سيعلن فيها التوصيات الخاصة بالمؤتمر خالية من الجلسات البحثية. 

اهتمام العتبة العلوية المقدسة بالتراث وثقافة بناء الإنسان
من جانبه قدم ممثل وزارة الثقافة رشيد جبار الشكر والتقدير للجهود التي  تقوم بها العتبة العلوية المقدسة على جميع الصُعُد ومن أهمها المستوى الثقافي، وقال "إن إقامة العتبة المقدسة مثل هكذا مؤتمرات والاهتمام بالتراث هو اهتمام بشخصية وحياة الانسان، وهذا ما بعثت من أجله الانبياء ، وإن تضافر الجهود في  حماية الإنسان وهويته وطرق معيشته وحياته هو ما تسعى إليه هذه المؤتمرات ،هذا هو التراث الحقيقي الذي  تهتم به هذه المؤسسات ".

يذكر  أن مؤتمر التراث الدولي يقام في العتبة العلوية المقدسة ويستمر ليومين متتاليين بمشاركة (60) باحثاً من (26) جامعة ومؤسسة علمية محلية ودولية ويناقش (39) بحثاً متخصصاً في التراث المادي والتراث غير المادي للحرم العلوي المطهر ومدينة النجف الأشرف.