المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6104 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آثار حتشبسوت في جهات القطر وخارجه.  
  
527   04:04 مساءً   التاريخ: 2024-04-05
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 406 ــ 407.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

فنرى أنها قد أعادت فتح المناجم في «سرابة الخادم» في شبه جزيرة «سينا»؛ إذ قد عُثِر على بعض قِطَع الفخار الملوَّن في تلك الجهة باسمها، ويمكن أن نذكر عرضًا هنا أن كاتب أحد النقوش في ذلك المكان قد كان مرتبكًا في موضوع اشتراك «حتشبسوت» مع «تحتمس الثالث» في الحكم، حتى إنه كتب «ماعت كارع-تحتمس» بوصفها اسم فرعون واحد (1)،وفي «وادي مغارة» توجد لوحة مؤرَّخة بالسنة السادسة عشرة من حكمها، عليها رسم كلٍّ من «حتشبسوت» و«تحتمس الثالث»، الأولى ترتدي فوق ملابسها نوعًا من السجف، وفي «بوتو» من أعمال الدلتا وُجِد خاتم معبد «آمون» عليه اسمها(2)، وكُشِف في «العرابة المدفونة» عن بعض أواني المعبد عليها اسمها(3) كذلك، وفي مدينة «هابو» يوجد ما يدل على بعض أعمالها في هذه البقعة. وفي الكرنك تركت لنا آثارًا عدة، من أهمها ما عثر عليه حديثًا المهندس «شفرييه» عندما كان يشتغل بإصلاح «البوابة» الثالثة؛ إذ قد وجد أن «أمنحتب الثالث» صاحب هذه «البوابة» قد أخذ معظم أحجار معبدٍ أقامته «حتشبسوت» في هذه البقعة، ووضعه في حشو هذه البوابة، وقد قُطِعت أحجاره من الجرانيت الأحمر المحبب، ونقوشه غاية في الدقة، وقد زُينت جدرانه الخارجية بأسماء مقاطعات القطر المصري، كلٌّ منها في صورة إله النيل، وفوق رأسه اسم الإشارة الدال على المقاطعة، وهذه القائمة تُعَدُّ من أهم القوائم التي عُثِر عليها حتى الآن. وفي مدينة الكاب عُثِر على نقش لها هناك، (4) وقد عثر «لبسيوس» على بوابةٍ عليها اسمها في «كوم أمبو «، (5) وفي «وادي حلفا» (بوهن) أقامت معبدًا عظيمًا (6). وتوجد لها آثار عدة صغيرة كذلك، منها لوحة في «متحف اللوفر» مقدَّمة من «حتشبسوت» للملك «تحتمس الأول» والدها، وقد مُثِّل عليها جالسًا يتقبَّل القربان (7)؛ كما توجد لوحة أخرى في «متحف الفاتيكان»، حيث نشاهد «حتشبسوت» تقدِّم القربان للإله «آمون»، ويُرَى «تحتمس الثالث» واقفًا خلفها (8)، وكذلك عُثِر على لوحة صغيرة نشاهد فيه الملكة ترضعها البقرة «حتحور» كما نشاهد في الدير البحري (9)؛إذ قد أقامت مقصورةً خاصة لعبادتها تُعَدُّ من تحف هذا المعبد، وترجع عبادة هذه البقرة إلى عهود قديمة، كما تكلَّمنا عنه فيما سلف في الجزء الثالث (راجع جزء 3)، هذا وقد عُثِر لها على عدة تماثيل، بعضها موجود في المتاحف الأوروبية، وبخاصة من تماثيل «بو الهول» التي عُثِر عليها من بقايا التماثيل التي نصبت لها على الطريق المؤدِّي إلى معبد الدير البحري، رؤوسها رءوس رجال ملتحون، وقد أصلح الأستاذ «ونلك» عددًا منها بعضه في متحف «متربو ليتان»، وبعضها في المتحف المصري، وخلافًا لذلك نجد رأسين محفوظين من هذه التماثيل في «برلين»، وكذلك رأس تمثال، وتمثال من غير رأس للملكة،(10) كما يوجد تمثالان آخَران لها في «ليدن«(11)، ويوجد للملكة تمثال مجاوب في «لاهاي«(12).

.............................................

1- راجع: Gardiner and Peet, “Sinai”. Pl. LX. No. 186.

2- راجع: Mariette, “Abydos” No. 1468.

3- راجع: L. D. III. Pl. 27.

4- راجع: Rosellini, “Mon. Storici”. III, I. 130.

5- راجع: L. D. III, Pl. 28.

6- راجع: Maciver and Woolley, “Buhen” , Pl. 10.

7-  راجع: Lepsius, Auswahl. XI.

8- راجع: Champollion, “Notices” , II, 700-1.

9- راجع: Grant collection. Petrie, “History”, II, p. 91.

10- راجع: L. D. III, Pl. 25.

11-  راجع: A. Z, XIII. p. 25.

12- راجع: Wiedemann. p. S. B. A. Vol. VII. p. 183.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).