المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأطعمة التي تورث الذكاء
2025-03-31
تأثير الإسراف في الطعام والشراب على الجسد
2025-03-31
اعرف مدى خطورة الضغوط النفسية على سلامة مخك
2025-03-31
اختر الأطعمة الغنية بحمض الفوليك
2025-03-31
Bilingual learners
2025-03-31
Cultural issues and schools Conclusion
2025-03-31

معنى كلمة دسّر
7-06-2015
The thermodynamic 6s inert pair effect
24-1-2018
الحماية القانونية للاموال العامة
29-3-2016
الاحتياجات المائية للفول (الباقلاء)
2025-01-14
ترجمة الشيخ الطوسي
30-03-2015
المُثل الاخلاقية في المدح والهجاء
18-1-2020


{واشربوا في‏ قلوبهم العجل بكفرهم}  
  
943   06:01 مساءً   التاريخ: 2024-03-25
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص61-62
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَإِذْ أَخَذْنا ميثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قالُوا سَمِعْنا وَعَصَيْنا وَأُشْرِبُوا في‏ قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إيمانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ}

تَرکِیبٌ {وَأُشْرِبُوا في‏ قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ} أَي: تَغَلغَلَ فِي بَوَاطِنَهُم، وَتَدَاخَلَهَا حُبُّ العِجلِ، وَالحِرصُ عَلَى عِبَادَتِه، کَما یَتَدَاخَلُ الثَّوبُ الصِّبغَ؛ بِسَبَبِ کُفرَهُم [1].

وَقَولُه: {في‏ قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} بَیَانٌ لِـمَکَانِ الإِشرَابِ [2] کَقولِه: {إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً} [3].

رُوِي: أَنَّ عَلِیَّاً (عليه السلام) وَهوَ يَطُوفُ بَينَ الصَّفَينِ بِصِفِّينِ فِي‏ غَلَالَةٍ، فَقَالَ‏ ابنُه‏ الحَسَن (عليه السلام): (مَا هَذَا بِزَيِّ الـمُحَارِبِينَ؟ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ أَبَاكَ لَا يُبَالِي وَقَعَ عَلَى الـمَوتِ، أَو وَقَعَ الـمَوتُ عَلَيهِ) [4].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/128.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/129.

[3]  تفسير الرازي: 3/188.

[4]  مناقب آل أبي طالب، ابن شهرآشوب: 1/385، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 5/199.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .