المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الإسلام يبارك في كثرة الولد  
  
754   08:57 صباحاً   التاريخ: 2024-03-23
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص406ــ407
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-3-2021 2536
التاريخ: 2024-10-23 178
التاريخ: 2024-09-18 217
التاريخ: 16-1-2023 1173

رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثِروا الولد أُكاثِر بكم الأُمم غداً(1).

الإمام علي (عليه السلام): إن نبياً من الأنبياء شكا إلى الله تعالى قلّة النسل في أُمته، فأمره أن يأمرهم بأكل البيض، ففعلوا، فكثر النسل فيهم(2).

الإمام السجاد (عليه السلام): من سعادة الرجل أن يكون له وِلد يستعين بهم(3).

الإمام الصادق (عليه السلام): شكا نبيٌّ من الأنبياء قلة الولد، فأمره بأكل البيض(4).

وعنه (عليه السلام): مَن سرّه أن يكثر ماله وولده الذكور، فَلْيُكثر من أكل الهِندبا(5)،(6).

طرخان النخّاس: مررت بأبي عبد الله (عليه السلام) وقد نزل الحيرة... (إلى أن قال:) جُعِلتُ فداك، أُدْع الله لي، فقال: أكثَرَ الله مالَك ووُلْدَك، قال: فصِرت أكثرَ أهل الكوفة مالاً وولداً(7).

عمر بن أبي حسنة الجمّال: شكوت إلى أبي الحسن (عليه السلام) قلّة الولد، فقال لي: استغفر الله وكل البيض بالبصل(8).

محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني: كتبتُ إلى أبي محمد (عليه السلام) أسأله أن يدعوَ الله أن أُرزَقَ ولداً ذكراً من ابنة عمّي، فوقّع: رزَقَك الله ذكراناً، فولد لي أربعة(9).

_______________________________

(1) الكافي 6: 2/ 3، عنه في الوسائل 15: 96/ 8.

(2) المحاسن: 481/ 506، عنه في البحار 66: 46/ 8.

(3) الكافي 6: 2/ 2، عنه في الوسائل 15: 95/ 7.

(4) المحاسن: 481/ 507، عنه في البحار 66: 46/ 9.

(5) الهِندَبا: بقلة من أحرار البُقول (اللسان).

(6) المحاسن: 509/ 666، عنه في الوسائل 17: 142/ 11.

(7) الكافي 6: 537/ 3، عنه في البحار 64: 199/ 46.

(8) الكافي 6: 324/ 2، عنه في الوسائل 17: 58/ 6، المحاسن: 481/ 509، البحار 66: 46/ 11.

(9) كشف الغمة 2: 428، عنه في البحار 50: 269/ 33. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.