المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



مفهوم علوم القرآن  
  
861   02:35 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 101 - 102
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

 

مفهوم علوم القرآن:

      علوم القرآن مركب اضافي من لفظتين القرآن والعلوم ، ومن نافلة القول تعريف القرآن ، لأنه اصبح من الضـروريات التي يعرفها كل مسلم ، والافضل الانتقال الى تعريف علوم القرآن ، فقد مرّ هذا المصطلح بمراحل ، فكان في عصور المتقدمين يطلق على العلوم التي تؤخذ من علوم الشـرع ، كالعقيدة ، أو الفقه ، أو الاخلاق ، أو المعارف العامة حول الانسان والكون ، ثم جعل العلماء هذا العلم المركب اسم علم يراد به معنى خاص يدل على علم خاص غير ما سبق؛ لان هذا المعنى الجديد يختص بأنه علم واحد يجمع ضوابط تلك العلوم المتصلة بالقرآن الكريم[1]، فقد عرفه الزرقاني: بأنه مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءته وتفسيره وإعجازه وناسخه ومنسوخه ودفع الشبه عنه ونحو ذلك[2]، وعرفه السيد محمد باقر الحكيم بأنه : (جميع المعلومات ، والبحوث التي تتعلق بالقرآن الكريم، وتختلف هذه العلوم في الناحية التي تتناولها من الكتاب الكريم)[3]. وعرف أيضا : بأنه مصطلح لمسائل دارت حول مختلف شؤون القرآن الكريم ، كل مسألة تبحث عن شأن من شؤونه غير الذي تبحث عنه مسالة أخرى[4]، ومنهم من عرفه : بأنه سلسلة مباحث القرآن الكريم باستثناء معانيه وتفسير آياته ، إذ تلقي نظرة خارجية عليه ، وهي مباحث تسبق تفسير القرآن ، وتؤلف مباحث (الوحي ، تاريخ نزول القرآن ، تاريخ جمع القرآن ، القراءات ، الإعجاز ، حفظ القرآن من التحريف ) جزءا من مسائله[5] .

       والأولى تعريفه بأنه : المباحث الكلية التي تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله ، وترتيبه ، وجمعه ، وكتابته ، وتفسيره ، واعجازه ، وناسخه ، ومنسوخه . لا كما ذهب السيد الحكيم رحمه الله وآخرون الى اطلاق العلوم التي يتناولها ، لان بعض الموارد هي ليست من تخصص علوم القرآن.

 

 


[1] عتر : عز الدين : علوم القرآن ، ط1-1993، مطبعة الصبح، دمشق : 8.

[2] الزرقاني: محمد عبدالعظيم : مناهل العرفان في علوم القرآن ط1- 1996، تحقيق : مكتب البحوث والدراسات،الناشر : دار الفكر  - بيروت1 :20 .

[3]الحكيم: محمد باقر : علوم القرآن  ، ط3- 1417هـ، المطبعة : مؤسسة الهادي – قم ، الناشر : مجمع الفكر الإسلامي : 20.

[4] معرفة : محمد هادي : التمهيد في علوم القرآن ،ط1-2011م،  طبع ونشر : دار التعارف بيروت – لبنان 1: 41.

[5] علوم القرآن عند المفسـرين: مركز الثقافة والمعارف القرآنية ، ط2- 1386ق ،طبع ونشر : بوستاني كتاب ،  قم – ايران 1: 9.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .