أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-31
537
التاريخ: 2024-04-16
670
التاريخ: 2024-02-23
999
التاريخ: 2024-02-15
1035
|
وقد لُوحِظ أن المومية لم تُجهز للدفن بعناية كما كانت الحال في كثير من الأحيان في هذا العهد المضطرب؛ ولذلك فإنه عندما كشف عنها «مريت» الغطاء ذهبت هباءً لتحللها تحللًا كليًّا، وقد لاحظ «مريت» أنه كان مربوطًا على أعلى ذراع «كامس» بردية مجدولة جدلًا أنيقًا، يتدلى منها خنجر من الطراز النوبي، كما وجد معه جعران وبعض تعاويذ، ووضع على صدره طغراء ملكية محاطة من كلا الجانبين بأسدين مصنوعين من خالص النضار، هذا إلى مرآة من البرنز، وقد كان الخنجر والطغراء والأسدان ضمن ما تشمله الهدية التي قدَّمها «سعيد باشا» للأمير «نابليون»، وقد آل مصير الخنجر إلى «متحف بركسل» ببلجيكا، أما الطغراء والأسدان فقد كانا من نصيب «متحف اللوفر». وكذلك كان «مريت» قد أرسل المرآة مباشَرةً إلى «متحف اللوفر»، أما الجعران والتعاويذ فقد اختفت ولا نعلم عنها شيئًا حتى الآن. ويُعَدُّ الخنجر من الآلات الفاخرة التي عُثِر عليها في الآثار المصرية، ويبلغ طوله نحو 31 سنتيمترًا، ويشبه في صنعه الخنجر الذي وُجِد مع الملكة «أعح حتب»، اللهم إلا في بعض التفاصيل، أما المرآة فكانت مصنوعة من البرنز الذهبي اللون، ويبلغ حجمها حجم المرآة التي وُجِدت مع الملكة «أعح حتب «.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|