المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحوال عدد من رجال الأسانيد / سلمة (أبو حفص).  
  
312   01:00 صباحاً   التاريخ: 2024-03-09
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 151 ــ 154.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سلمة (أبو حفص) (1).

روى الكليني (2) بإسناده عن أبان بن عثمان عن سلمة أبي حفص عن أبي عبد الله عن أبيه (عليهما السلام) قال: ((كان علي (عليه السلام) يكره التشريم في الآذان والخرم، ولا يرى به بأساً إن كان ثقب في موضع الوسم. وكان يقول: يجزئ من البدن الثني، ومن المعز الثني، ومن الضأن الجذع)).

وهذه الرواية مخدوشة السند من جهة عدم ثبوت وثاقة سلمة أبي حفص، وعلى ذلك فلا اعتبار لها إلا بناء على القول باعتبار روايات أصحاب الإجماع وإن كان المروي عنه ضعيفاً أو مجهولاً ـ فإنّ الراوي عن سلمة هنا هو أبان بن عثمان الذي يعد من أصحاب الإجماع - ولكن مرّ في موضع آخر أنّ القول المذكور غير تام.

وتجدر الإشارة إلى أنّ لسلمة هذا عدداً قليلاً من الروايات في مصادر الحديث الواصلة إلينا، والراوي عنه في الجميع هو أبان، وقد ورد التعبير عنه ب(سلمة) فقط في جملة من الروايات (3)، والمذكور في بعضها (4) (سلمة أبي حفص)، وفي بعضها (5) (سلمة بن أبي حفص)، وورد في موضع من التهذيب (6): (سلمة عن أبي حفص)، والأخير غلط، فإنّ لفظة (عن) فيه حشو أو مصحّفة عن (بن) وإن لم يتنبّه لذلك المحقّق الشيخ محمد حفيد الشهيد الثاني (قدّس سرّهما) (7) قائلاً: (إنّ أبا حفص مشترك بين الثقة والمهمل).

والملاحظ أنّ سلمة أبا حفص قد ذكر في رجال البرقي (8) في أصحاب الصادق (عليه السلام)، ولذلك بنى السيد الأستاذ (قدّس سرّه) (9) على أنّ (سلمة بن أبي حفص) في بعض الأسانيد تحريف والصحيح (سلمة أبي حفص).

وقال المحقق التستري (10) إنّه كان على الشيخ عدّ سلمة أبي حفص في كتاب الرجال في أصحاب الصادق (عليه السلام) لعموم موضوعه.

أقول: إنّ ورود اسم (سلمة أبو حفص) فيما يعرف برجال البرقي في عداد أصحاب الصادق (عليه السلام) لا يصلح دليلاً على مغايرته لسائر المسمّين بـ(سلمة) من أصحابه (عليه السلام)، أي يحتمل اتحاده مع سلمة بن جناح أو سلمة بن خالد أو سلمة بن زياد أو سلمة بن سليمان وأمثال هؤلاء الذين ذكروا في أصحاب الإمام (عليه السلام).

والوجه في ذلك: أنّ هناك قرائن كثيرة تشير إلى أنّ بعض العناوين المذكورة في رجال البرقي - وكذلك في رجال الشيخ - إنّما هي منتزعة من بعض الأسانيد في كتب الحديث أو من فهارس الأصحاب، وقد نجم عن ذلك بعض الخطأ والتكرار، ومن الأول عدّ بعضهم من أصحاب الصادق (عليه السلام) مثلاً اعتماداً على روايته عنه في بعض الأسانيد، غفلةً عن اشتماله على الإرسال، وعد البعض في أصحاب الباقر (عليه السلام) استناداً إلى روايته عن أبي جعفر (عليه السلام) في بعض الطرق، مع كون المراد به هو الجواد (عليه السلام).

ومن الثاني عدّ بعضهم في أصحاب الكاظم (عليه السلام) - مثلاً ـ بعناوين متعدّدة، لورودها كذلك في الأسانيد من غير التفات إلى كون المراد بها جميعاً شخصاً واحداً.

وفي المقام يحتمل أنّ من عدّ سلمة أبا حفص من أصحاب الصادق (عليه السلام) وجد روايته عنه بهذا العنوان في بعض الأسانيد، فلا سبيل إلى الاطمئنان بمغايرته لبعض من كان يسمّى ب (سلمة) من أصحاب الإمام (عليه السلام) ممّن تقدّم ذكرهم.

وبالجملة: لا اعتراض على الشيخ (قدّس سرّه) في عدم عدّه سلمة أبا حفص في أصحاب الصادق (عليه السلام)؛ لاحتمال اعتقاده أنّه متّحد مع بعض من ذكرهم من المسمين بـ(سلمة).

كما أنّه لا سبيل إلى الاستشهاد بذكر (سلمة أبو حفص) في أصحاب الصادق (عليه السلام) في رجال البرقيّ على وقوع التصحيف فيما ورد في الأسانيد من (سلمة بن أبي حفص) لاحتمال وقوع التصحيف في السند المشتمل على الأول الذي اعتمده من عدّ الرجل من أصحاب الصادق (عليه السلام).

والحاصل: أنّه لا يمكن التأكّد من كون (أبي حفص) كنية لسلمة نفسه أو كنية لأبيه.

والملاحظ أنّه لم يعثر في مشايخ أبان بن عثمان ـ الذي مرّ أنّ سلمة منهم - من يسمّى بسلمة منسوباً إلى أبيه أو ملقّباً بمهنته أو ببلدته أو بغير ذلك، والظاهر أنّ ما ورد في بعض الأسانيد من رواية أبان عن (سلمة) من دون إضافة كنيته أو نسبه إنّما كان من جهة ذكره بعنوانه المميّز عن غيره في سند سابق على تلك الأسانيد، وقد ضاعت القرينة على المراد به بعد تفريق روايات أبان على الأبواب المناسبة لها.

ومهما يكن، فإنَّ الرجل - كما مرّ - مجهول الحال وليس في رواية أبان دلالة على وثاقته ـ خلافاً لما بنى عليه المحدّث النوري (11) بل لا دليل على أنّه كان إمامياً، وقد لاحظت أنّ رواياته عن الإمام الصادق (عليه السلام) تكاد تنحصر في حكاية ما صدر من النبي (صلّى الله عليه وآله) أو من على (عليه السلام) من قول أو فعل، وهذا أنسب بعدم كونه من أصحابنا، فليتأمّل.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 20 ص: 249.

(2) الكافي ج:4 ص: 490.

(3) الكافي ج 3 ص: 461، ج: 4 ص: 540، ج: 7 ص: 254.

(4) الكافي ج:4 ص: 490.

(5) الكافي ج 3 ص: 366. كتاب الزهد المنسوب إلى الحسين بن سعيد ص: 49.

(6) تهذيب الأحكام ج 2 ص: 325.

(7) استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار ج: 6 ص: 397.

(8) رجال البرقي ص: 33.

(9) معجم رجال الحديث ج 3 ص 202 ط: نجف.

(10) قاموس الرجال ج: 5 ص: 208.

(11) المستدرك (الخاتمة) ج:8 ص:39.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ