المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مدح الزواج وذم العزوبة
2024-07-04
الخصال المطيّبة للعيش / حسن الخلق
2024-07-04
مقومات الشخصية القوية / اتخذ قراراتك بنفسك
2024-07-04
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الفلق  
  
598   03:03 مساءً   التاريخ: 2024-03-04
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص546
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَةُ الْفَلَقِ[1]

قوله تعالى:{قُلْ أَعُوذُ}[2]:ألُوذ[3]، وأتحرّز[4].

قوله تعالى:{بِرَبِّ الْفَلَقِ}[5]:الصُّبح[6]؛ لأنّ اللّيل يغلق عنه ويفرق.

قوله تعالى:{غَاسِقٍ}[7]:ليُل مُظلم[8].

قوله تعالى:{وَقَبَ}[9]:دخل ظلامه[10].

قوله تعالى:{النَّفَّاثَاتِ}[11]:النافخات[12].

قوله تعالى:{فِي الْعُقَدِ}[13]:عقدة الخيط[14]،أو الرأي.

 


   [1]سورة الفلق‏ مكّيّة، و هي أربعة و سبعون حرفا، و ثلاث و عشرون كلمة، و خمس آيات. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ المعوّذتين فكأنّما قرأ الكتب الّتي أنزلها اللّه تعالى كلّها] ،و عن عقبة بن عامر الجهنيّ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال: [ألا أخبرك بخير ما يتعوّذ به المتعوّذون؟ قلت: بلى يا رسول اللّه، قال: [قل أعوذ برب الفلق، و قل أعوذ برب النّاس‏]  ،راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/584.

   [2]سُورَةُ الْفَلَقِ،الآية : 1.

   [3]رموز الكنوز فى تفسير الكتاب العزيز:‏8 /775 ،وزاد : و ألجأ إليه.

   [4]تفسير القرآن الكريم المعروف بالتفسير القيم‏لابن الجوزية ت751 هـ :602 ،وزاد :و أعتصم.

   [5]سُورَةُ الْفَلَقِ،الآية : 1.

   [6]الصحاح :‏4 /1544 ،وزاد : و يقال الْخَلْقُ كلُّه.

   [7]سُورَةُ الْفَلَقِ،الآية : 3.

   [8]تفسير غريب القرآنلابن الملقن : 603 ،عن نسخة مخطوطة منه.

وفي الصحاح :‏4 /1537 : الْغَسَقُ‏: أوّل ظُلمة الليل. و قد غَسَقَ‏ الليل‏ يَغْسِقُ‏، أى أظلم. و الْغَاسِقُ‏: الليلُ إذا غاب الشفَق.

   [9]سُورَةُ الْفَلَقِ،الآية : 3.

   [10]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/ 348

وفي جمهرة اللغة :‏1 /375 : وَقَبَ‏ الشي‏ءُ في الشي‏ء، إذا دخل فيه. 

وفي الصحاح :‏4 /1537 : قال الحسن: الليل إذا دخل‏، و يقال إنّه القمر.

   [11]سُورَةُ الْفَلَقِ،الآية : 4.

   [12]تفسير غريب القرآنلابن الملقن : 603  ،وزاد : الساحرات.

وفي كتاب العين :‏8 /230 : يعني السواحر.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /429 : النَّفْث‏: نَفْثُ‏ الراقي ريقَه، و هو أقلّ من التَّفل. و الساحرة تَنْفِث‏، و هو النَّفخ دون التَّفل. و كذلك فُسِّر في التنزيل في قوله جلّ و عزّ:{ وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ‏ فِي الْعُقَدِ }.

   [13]سُورَةُ الْفَلَقِ،الآية : 4.

   [14]معجم مقاييس اللغه :‏4 /89.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .