أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2021
2223
التاريخ: 5-10-2016
1816
التاريخ: 5-10-2016
1991
التاريخ: 5-10-2016
1389
|
المزاح إمّا من خفّة النفس فيكون من رذائل الغضبية أو ميل النفس إليه أو الطمع في أموال الناس بتطييب خواطرهم فيكون من رذائل الشهويّة، وإكثاره مذموم يوجب قسوة القلب بكثرة الضحك، وغفلته عن يوم الجزاء ويسقط المهابة ويورث البغضاء، وربّما آل إلى الهزل والاستهزاء.
قال بعض الأكبر لابنه:
يابني! لا تمازح من هو أعلى منك فيعاديك، ولا من هو أدنى منك فيجترئ عليك.
وقال الآخر: المزاح مسلبة للبهاء مقطعة للأصدقاء.
وقيل: لكلّ شيء بذر، وبذر العداوة المزاح.
وأمّا القليل الذي يبعث على تطييب قلوب الاخوان وانبساط خواطرهم واستئناسهم، ولا يتضمّن كذباً وايذاءً، فهو ممدوح لفعل الرسول والأئمة عليهم السلام، فكان صلى الله عليه وآله يمزح ويمزح معه، ويقول: «إنّي لأمزح ولا أقول إلا حقّاً» (1).
وكان أميرالمؤمنين عليه السلام مزّاحاً حتّى عابوه به وقالوا: لولا دعابة فيه لكان أولى الناس بالخلافة (2).. لكن الوقوف على حدّ الاعتدال كما قيل صعب، وكم من دعابة خفيّة (3) شاهدناه من بعض الظرفاء ازدادت تدريجاً إلى أن أورثت وحشة وبغضاء، فيجب الاحتياط في رعاية القصد ومع العجز الترك بالكلّية.
__________________
(1) المحجة البيضاء: 5 / 232.
(2) راجع البحار: 41 / 147.
(3) كذا، والظاهر: خفيفة.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|