المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

اكثار الموالح
24-4-2017
إجمال المخصص مصداقاً
26-8-2016
كمية محصول القمح المنتج للفدان
12/12/2022
بِدايَةُ النَّهْضَةِ الحُسَيْنِيَّةِ
19/9/2022
Abu Said Ahmad ibn Muhammad Al-Sijzi
16-10-2015
Leonardo Pisano Fibonacci
23-10-2015


المزاح.  
  
740   09:33 صباحاً   التاريخ: 2024-02-24
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 279 ـ 280.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / السخرية والمزاح والشماتة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2021 2223
التاريخ: 5-10-2016 1816
التاريخ: 5-10-2016 1991
التاريخ: 5-10-2016 1389

المزاح إمّا من خفّة النفس فيكون من رذائل الغضبية أو ميل النفس إليه أو الطمع في أموال الناس بتطييب خواطرهم فيكون من رذائل الشهويّة، وإكثاره مذموم يوجب قسوة القلب بكثرة الضحك، وغفلته عن يوم الجزاء ويسقط المهابة ويورث البغضاء، وربّما آل إلى الهزل والاستهزاء.

قال بعض الأكبر لابنه:

يابني! لا تمازح من هو أعلى منك فيعاديك، ولا من هو أدنى منك فيجترئ عليك.

وقال الآخر: المزاح مسلبة للبهاء مقطعة للأصدقاء.

وقيل: لكلّ شيء بذر، وبذر العداوة المزاح.

وأمّا القليل الذي يبعث على تطييب قلوب الاخوان وانبساط خواطرهم واستئناسهم، ولا يتضمّن كذباً وايذاءً، فهو ممدوح لفعل الرسول والأئمة عليهم ‌السلام، فكان صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله يمزح ويمزح معه، ويقول: «إنّي لأمزح ولا أقول إلا حقّاً» (1).

وكان أميرالمؤمنين عليه‌ السلام مزّاحاً حتّى عابوه به وقالوا: لولا دعابة فيه لكان أولى الناس بالخلافة (2).. لكن الوقوف على حدّ الاعتدال كما قيل صعب، وكم من دعابة خفيّة (3) شاهدناه من بعض الظرفاء ازدادت تدريجاً إلى أن أورثت وحشة وبغضاء، فيجب الاحتياط في رعاية القصد ومع العجز الترك بالكلّية.

 

__________________

(1) المحجة البيضاء: 5 / 232.

(2) راجع البحار: 41 / 147.

(3) كذا، والظاهر: خفيفة.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.