المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



اكثار الموالح  
  
2627   08:12 صباحاً   التاريخ: 24-4-2017
المؤلف : مركز البحوث الزراعية لجمهورية مصر العربية
الكتاب أو المصدر : زراعة وانتاج الموالح (نشرة زراعية)
الجزء والصفحة : ص 2-4
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

يتم إنتاج شتلات الموالح في مصر بالتطعيم على أصل النارنج، حيث يتم استخراج البذور من ثمار النارنج المكتملة النضج حتى نتأكد من أن الجنين أصبح مكتمل النمو، مع ملاحظة غسيل البذور جيداً بعد استخراجها من الثمار باستخدام المياه والرمل الناعم عدة مرات للتخلص من لب الثمار وتجفف ثم تعامل البذور بأحد المبيدات الفطرية مثل الفيتافاكس كابتان بمعدل ٣جم من المبيد لكل ١كجم بذرة، مع مراعاة تجفيف البذور بعد ذلك في مكان مظلل لأن التجفيف تحت أشعة الشمس المباشرة يقلل نسبة الإنبات بشكل واضح.

ويتم حفظ البذور في أكياس بلاستيك عبوة ١كجم بالثلاجة على درجة ٥-٤م حتى مواعد الزراعة، مع فحص البذور على فترات دورية للتأكد من عدم وجود أي إصابات فطرية وفي حالة اكتشاف إصابة في أحد الأكياس يعاد معاملته بالمبيد الفطري.

وبصفة عامة يتم إنتاج شتلات الموالح بجمهورية مصر العربية بعدة طرق هي:

أولاً: الطريقة العادية أو التقليدية

١- أفضل موعد لزراعة النارنج شهري فبراير ومارس.

٢- تزرع بذور النارنج في مهاد البذرة بعد نقعها في الماء لمدة ٢٤ ساعة، حيث تقسم الأرض إلى احواض مساحتها 1×3 متر، ثم تزرع البذور في سطور المسافة بين السطر والأخر ٢٥-٢٠ سم، مع مراعاة ألا تزيد سمك الغطاء فوق البذور عن ٣ سم.

٣- يجب الاهتمام بمقاومة مرض الذبول في مهاد البذرة باستخدام أحد المبيدات الفطرية وكذلك إزالة الحشائش بصفة دورية مع الاهتمام بالتسميد والري.

٤- يتم تفريد الشتلات بعد ذلك في أرض المشتل خلال شهري سبتمبر وأكتوبر حيث تخطط الأرض بمعدل ١٠-١٢ خطاً في الصبتين ثم تروى الأرض رية غزيرة وتزرع الشتلات في الثلث العلوى من الخط بواسطة الوتد وفى وجود الماء وبحيث تكون المسافة بين الشتلات وبعضها 25-30 سم.

٥- يجب الاهتمام بالري بصورة منتظمة وإزالة الحشائش بالعزيق الدوري وكذلك إجراء عملية السرطنة كلما لزم الأمر لتربية الشتلات على فرع واحد مع تسميد المشتل من 4-5 مرات بسلفات النشادر بمعدل ٥٠ كجم للفدان في الدفعة لسرعة الوصول إلى مرحلة التطعيم.

٦- تجرى عملية التطعيم أثناء سريان العصارة حتى يسهل فصل القلف من كلٍ من الأصل والطعم، وأفضل موعد لتطعيم الموالح هو مارس وأبريل، كما يمكن تطعيم الموالح خلال أغسطس وسبتمبر، والطريقة الشائعة لتطعيم الموالح في مصر هي التطعيم بالعين لسهولة إجرائه وارتفاع نسبة نجاحه مع مراعاة ألا يقل ارتفاع التطعيم عن ٢٥ سم من سطح التربة.

٧- يقرط الأصل فوق منطقة التطعيم بحوالي ١٠ سم بعد نجاح التطعيم مع إزالة السرطانات النامية على الأصل لدفع برعم الطعم للنمو.

٨- يجب تربية الطعم على ساق واحدة لكى يكون الساق الرئيسي للشتلة وإزالة باقي الأفرع الجانبية الأخرى.

٩- يجب الاهتمام بالتسميد حيث يسمد المشتل بمعدل ١٠٠ كجم للفدان في الدفعة الواحدة بمعدل ٥-٤ دفعات.

١٠- تصبح الشتلة صالحة للبيع بعد 6-12 شهراً من التطعيم لزراعتها في المكان المستديم وذلك في شهري فبراير ومارس.

ثانيا: الطريقة الحديثة

نظراً لأن إنتاج شتلات الموالح المطعومة بالطريقة التقليدية يحتاج إلى 2.5-3 سنوات وهى مدة كبيرة جداً، لذلك اتجه الفريق البحثي لقسم الموالح إلى استخدام طريقة حديثة لإكثار شتلات الموالح في أكياس بلاستيك تحت الصوب.

وتتلخص هذه الطريقة في الآتي:

١- يتم زراعة البذور في أواخر ديسمبر وأوائل يناير تحت الصوب المغطاة بالبلاستيك وذلك للحماية من انخفاض الحرارة ليلاً وذلك في وسط مكون من رمل وبيت موس بنسبة ٤ :1.

٢- يتم تفريد الشتلات خلال شهري أغسطس وسبتمبر في أكياس بلاستيك سوداء أبعادها ٢٨*١٥ سم ومثقبة قرب قاعدة الكيس ليتم صرف الماء الزائد ومملوءة بوسط زراعة مكون من الرمل أو الرمل مضافاً إليه نسبة بسيطة جداً من البيت موس ليساعد على حفظ الرطوبة بالكيس.

٣- تطعم الشتلات الصالحة للتطعيم في سبتمبر التالي على أن تطعم بقية الشتلات في شهر مارس التالي.

٤- يتم بيع الشتلات بعد 6-12 شهراً من التطعيم.

وأهم مميزات هذه الطريقة هي:

١- إنتاج عدد كبير من الشتلات في مساحة محدودة.

٢- إنتاج الشتلات في مدة أقصر.

٣- عدم تجريف أرض المشتل نتيجة تقليع الشتلات بصلايا في الطريقة العادية.

٤- عدم نقل الحشائش المعمرة إلى الأرض المستديمة.

٥- انخفاض نسبة الفاقد من الشتلات عند الزراعة في المكان المستديم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.