أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
1427
التاريخ: 5-10-2016
1707
التاريخ: 2024-02-24
798
التاريخ: 2023-03-28
1371
|
هو إظهار أن ما حدث بغيره من البلية والمصيبة إنما هو من سوء فعله و اساءته ، والغالب صدوره عن العداوة أو الحسد.
وعلامته أن يكون مع فرح و مسرة ، وربما صدر عن رداءة القوة الشهوية ، بأن يهتز به و يميل إليه ، مع جهله بمواقع القضاء والقدر، و إن لم يكن معه حقد و حسد.
والتجربة و الأخبار شاهدان على أن كل من شمت بمسلم في مصيبة لم يخرج من الدنيا حتى يبتلى بمثلها و يشمت به غيره فيها.
قال الصادق (عليه السلام) : «لا تبدى الشماتة لأخيك ، فيرحمه اللّه و يحلها بك» , وقال (عليه السلام) : «من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن» , على أن كل بلية و مصيبة ترد على مسلم يمكن أن تكون كفارة لذنوبه باعثار لرفع درجاته و اعلاء مرتبته في دار الآخرة.
والدليل على ذلك : أن أعظم البلايا و المصائب موكلة بالأنبياء ، ثم بالأولياء ، ثم بالأمثل فالأمثل في درجات الاعتلاء.
ولا ريب في أن ورود المصائب والمحن عليهم ليس من سوء فعلهم و إساءتهم , فينبغي لكل عاقل أن يتأمل (أولا) أن الشماتة بمسلم بمصيبة لا ينفك في الدنيا من ابتلائه بمثلها ، (و ثانيا) أنها إيذاء لأخيه المسلم ، فلا ينفك عن العذاب في الآخرة (و ثالثا) ان نزول هذه المصيبة به لا يدل على سوء حاله عند اللّه ، بل الأرجح دلالته على حسن حاله و تقربه عند اللّه سبحانه. فليحافظ على نفسه عن إبداء الشماتة لأحد من المسلمين ، ويخوف من يراه من الشامتين عن عقوبة العاجل و عذاب الآجل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|