المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28



الشماتة  
  
2034   06:40 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص291.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / السخرية والمزاح والشماتة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1427
التاريخ: 5-10-2016 1707
التاريخ: 2024-02-24 798
التاريخ: 2023-03-28 1371

هو إظهار أن ما حدث بغيره من البلية والمصيبة إنما هو من سوء فعله و اساءته ، والغالب صدوره عن العداوة أو الحسد.

وعلامته أن يكون مع فرح و مسرة ، وربما صدر عن رداءة القوة الشهوية ، بأن يهتز به و يميل إليه ، مع جهله بمواقع القضاء والقدر، و إن لم يكن معه حقد و حسد.

والتجربة و الأخبار شاهدان على أن كل من شمت بمسلم في مصيبة لم يخرج من الدنيا حتى يبتلى بمثلها و يشمت به غيره فيها.

قال الصادق (عليه السلام) : «لا تبدى الشماتة لأخيك ، فيرحمه اللّه و يحلها بك» , وقال (عليه السلام) : «من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن» , على أن كل بلية و مصيبة ترد على مسلم يمكن أن تكون كفارة لذنوبه باعثار لرفع درجاته و اعلاء مرتبته في دار الآخرة.

والدليل على ذلك : أن أعظم البلايا و المصائب موكلة بالأنبياء ، ثم بالأولياء ، ثم بالأمثل فالأمثل في درجات الاعتلاء.

ولا ريب في أن ورود المصائب والمحن عليهم ليس من سوء فعلهم و إساءتهم , فينبغي لكل عاقل أن يتأمل (أولا) أن الشماتة بمسلم بمصيبة لا ينفك في الدنيا من ابتلائه بمثلها ، (و ثانيا) أنها إيذاء لأخيه المسلم ، فلا ينفك عن العذاب في الآخرة (و ثالثا) ان نزول هذه المصيبة به لا يدل على سوء حاله عند اللّه ، بل الأرجح دلالته على حسن حاله و تقربه عند اللّه سبحانه. فليحافظ على نفسه عن إبداء الشماتة لأحد من المسلمين ، ويخوف من يراه من الشامتين عن عقوبة العاجل و عذاب الآجل.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.