المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Prime Products
11-10-2020
Googolplex
1-8-2020
John Presper Eckert
1-1-2018
امراض نقص المناعة Immunodeficiency Diseases
10-9-2018
Intonation patterns
2024-04-22
خطبة الإمام (عليه السّلام) في منطقة البيضة
6-10-2017


التواضع.  
  
958   10:49 صباحاً   التاريخ: 2024-02-14
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 195 ـ 197.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016 1247
التاريخ: 24/10/2022 1677
التاريخ: 14-2-2022 1917
التاريخ: 29-7-2016 2067

ومنها: [أي: الفضائل] هضم النفس واستحقارها، وهو ضدّ العجب، فكلّ من بلغ إلى مرتبة عالية فقد بلغها بهذه الصفة، وما لم يعلم الانسان فقدانه لصفة كمال لم يرغب إلى تحصيلها، ولم يحنّ إلى طلبها، والأخبار في اتّصاف المؤمن به وأنّه تعالى يحبّ المنكسرة قلوبهم أكثر من أن تحصى وإن ضمّ إليه استعظام الغير كان تواضعاً، وهو ضدّ الكبر، وهو من أعظم صفات المؤمن.

قال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله: «ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله» (1).

وقال عيسى بن مريم عليهما ‌السلام: «طوبى للمتواضعين في الدنيا، هم أصحاب المنابر يوم القيامة» (2).

وأوحى الله تعالى إلى داود: «يا داود! كما أنّ أقرب الناس إليّ المتواضعون كذلك أبعد الناس عنّي المتكبّرون» (3).

وقال الصادق عليه ‌السلام: «التواضع أصل كلّ شرف نفيس، ومرتبة رفيعة.. والتواضع ما يكون لله وفي الله، وما سواه مكر، ومن تواضع لله شرّفه الله على كثير من عباده ـ إلى أن قال ـ وأصل التواضع من إجلال الله وعظمته وهيبته، وليس لله عبادة يرضاها ويقبلها الا وبابها التواضع، ولا يعرف ما في حقيقة التواضع الا المقرّبون من عباده، المتّصلون بوحدانيّته» قال الله عزّوجلّ: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63].

وقد أمر الله تعالى خير خلقه وسيّد بريّته محمّداً صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله بالتواضع فقال: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 215] والتواضع مزرعة الخضوع والخشوع والحياء والخشية، وإنّهنّ لا يأتين (4) الا منها، ولا يسلم الشرف التامّ الحقيقي الا للمتواضع في ذات الله» (5).

ومنه يظهر أنّ ما شاع في عصرنا هذا من شدّة الخضوع الخشوع والتذلّل بالنسبة إلى أهل الدول والأغنياء والحكّام وغيرهم من أهل الدنيا ولا سيّما من العلماء وتسميتها تواضعاً [خطأ و] (6) تدليس، بل هي مكر وتلبيس، وهي التملّق والتذلّل المذموم الواقع في طرف التفريط من فضيلة التواضع، وإنّما التواضع الذي هو العدل حقيقة إعطاء كلّ ذي حقّ حقّه، فتواضع العالم لمثله إذا ورد عليه القيام له وتخلية مجلسه وحفظ مراسم الأدب بالنسبة إليه، ولو فعل ذلك للأغنياء وأهل الدول كان تملّقاً مذموماً، ولو فعله للسوقي كان تخاسّاً وتذلّلاً، وإنّما تواضع السوقي باليسر من الكلام واللين والرفق معه في المكالمة، وإجابة دعوته والسعي في قضاء حاجته، [وأن لا ينظر إليه بعين الحقارة، وأنّ له مزيّة] (7) وأمثال ذلك.

وتواضعه للمتكبّرين من أهل الدول بالكبر عليهم كما ورد في الخبر (8)، إذا الانكسار لهم مع كونه تملّقاً مذموماً إعانة لهم على عدوانهم وتثبيت لهم على تكبّرهم ومبالغتهم في صفتهم المذمومة، فلعلّ في التكبّر عليهم يحصل لهم التنبّه على خطائهم الباعث على تركهم له.

وبالجملة؛ فهذا المقام من مزالق الأقدام، حيث يشتبه فيه التكبّر بالتعزّز وترك التذلّل، [فيذمّ صاحبه] (9)، والتملّق بالتواضع، فيحمد عليه، وإنّما القانون الكلّي في ذلك إخلاص النيّة بكون التواضع لله وفي الله تعالى من دون ملاحظة نفع دنيوي، أو الاحتراز عن مكروه كذلك.

 

__________________

(1) المحجة البيضاء: 6 / 219.

(2) المحجة البيضاء: 6 / 220.

(3) الكافي: 2 / 123 ـ 124، كتاب الايمان والكفر، باب التواضع، ح 11، وفيه: «إلى الله» ومن «من الله» «إلىّ» و «عنّي».

(4) كذا، وفي مصباح الشريعة: «لا ينبتن الا منها وفيها».

(5) المحجة البيضاء: 6 / 255 نقلاً عن مصباح الشريعة (الباب 58).

(6) كما في «ألف».

(7) كما في «ب».

(8) المحجة البيضاء: 6 / 222.

(9) كما في « الف ».

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.