المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The environment for SVLR
2024-12-19
الجليد Ice
2024-12-19
الوصف النباتي للرز
2024-12-19
التوزيع الفصلي والمكاني للضغط الجوي على سطح الكرة الأرضية
2024-12-19
الموطن الأصلي للرز وانتشاره
2024-12-19
الأنبياء والحجج لا يقتلهم إلا أولاد البغايا
2024-12-19



مـرحلـة رقابـة نـظام التكاليـف وأنـواع نـظـم التـكاليـف  
  
983   11:43 صباحاً   التاريخ: 2024-02-04
المؤلف : أ . د صلاح بسيوني عيد أ . د عبد المنعم فليح عبد الله د . زايد سليم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر
الكتاب أو المصدر : نظم محاسبة التكاليف
الجزء والصفحة : ص23- 24
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

3/3/4/1 مرحلة رقابة نظام التكاليف

بعد تصميم النظام وتجربته وتدريب المحاسبين عليه وإجراء أي تعديلات قد تظهر أثناء هذه الفترة ليكون النظام أكثر ملاءمة، فإنه من الواجب متابعة التنفيذ الفعلي للنظام وذلك على فترات دورية وإعداد تقرير متابعة لكل فترة تتم فيها المقارنة بين مكونات النظام. كما تم تصميمها بدليل النظام وبين إجراءات التنفيذ الفعلي للنظام. وعند ظهور اختلافات بين المخطط والفعلي تتم دراستها واتخاذ قرار إما بإجراء تعديلات على النظام المصمم ليتلاءم مع متطلبات الواقع أو بتعديل إجراءات التنفيذ الفعلي التي يقوم بها المحاسبون إذا كانت هناك تجاوزات في التنفيذ أو بإجراء تعديلات فيهما معاً . 

إن رقابة النظام تضمن استمرار تحسن أداء نظام التكاليف أو على الأقل تمسكه بالمخطط له؛ بالإضافة إلى إمكانية إجراء أي تغيرات عليه ليتلاءم مع التغير في عمليات التشغيل أو نوعيات المنتجات أو عناصر التكلفة.

ونرى أن الإطار المقترح لمنهج تحميل التكاليف والمكون من ثلاث مراحل يساعد ليس فقط في إجراء توزيع ملائم للتكاليف غير المباشرة ولكن أيضاً يضع القواعد الأساسية لنظام تكاليف كفء يستطيع أن يمد الإدارة بمعلومات مفيدة لترشيد قرارتها وذلك بالدقة وبالكمية وبالنوعية المناسبة وفي الوقت المناسب مما يزيد من قيمة المعلومات التي ينتجها ويصبح أكثر جدوى وأكثر ملاءمة.

4/4/1 أنواع نظم التكاليف : يشتمل نظام التكاليف على أهداف بعضها يعتمد على التسجيل الفعلي (تحديد فعلي) وبعضها يعتمد على التحديد المسبق للتكاليف (تخطيط) وبعضها يعتمد على كل من الفعلي والمحدد مسبقا في نفس الوقت (الرقابة). لذلك نظم التكاليف تشتمل على نظم تكاليف فعلية تتولى تسجيل وتحليل وتحميل التكاليف الفعلية ونظم تكاليف معيارية تفي بهدف التخطيط والرقابة بالتعاون مع النظم الفعلية.

وعليه يشتمل هذا المقرر على نظم التكاليف الفعلية وتطبيقاتها وكذلك نظام التكاليف المعيارية الذي يحدد كيفية تقدير عناصر التكاليف ورقابتها من خلال تحليل الانحرافات والمحاسبة عنها. 

وفيما يختص بنظم التكاليف الفعلية فإن الفكر المحاسبي وكذلك الواقع العملي يشتمل على نوعين من نظم التكاليف الفعلية.

نظام تكاليف المراحل الإنتاجية ونظام تكاليف الأوامر الإنتاجية . إن تطبيق أي نظام منهما إنما يتوقف على طبيعة وطريقة الإنتاج فإذا كان الإنتاج مستمراً ونمطياً فيكون النظام الملائم هو نظام تكاليف المراحل الإنتاجية أما إذا كان التصنيع يتم بشكل متقطع أو حسب الطلب فيكون النظام الملائم هو نظام تكاليف الأوامر الإنتاجية. وأحيانا يمكن أن يكون هناك نظاماً مختلطاً من المراحل والأوامر إذا كانت المنشأة تتبع أساسا نظام تكاليف المراحل وفقاً لطريقة تصنيعها ولكن أحياناً يمكن أن تنتج دفعات أو طلبيات معينة فتحدد تكلفتها بشكل مستقل.

وعلى ذلك تشتمل الفصول التالية على الموضوعات التالية:

ـ نظام تكاليف المراحل الإنتاجية.

ـ تكاليف المنتجات المشتركة والفرعية.

ـ نظام تكاليف الأوامر الإنتاجية.

ـ نظام تكاليف المقاولات أو العقود.

ـ نظام التكاليف المعيارية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.