أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-04-2015
3180
التاريخ: 10-10-2014
3894
التاريخ: 29-04-2015
2061
التاريخ: 16-3-2016
2420
|
تفسير البحر المحيط(1)
تأليف أثير الدين محمّد بن يوسف بن عليّ الحيانيّ الشهير بأبي حيّان الأندلسيّ الغرناطيّ، النحويّ اللغويّ (654 - 745هـ.ق).
ويُعدّ هذا التفسير من أجمع التفاسير على النكات الأدبيّة الرائعة التي اشتمل عليها القرآن الكريم، وأوفرها بحثاً وراء كشف المعاني الدقيقة التي حواها كلام الله العزيز الحميد. وقد امتاز بالاهتمام البالغ بجهات اللغة والنحو والأدب البارع، ويعدّ تفسيره ديواناً حافلاً بشواهد تفسير الكلمات واللغات والتعابير العربيّة الوجوه الإعرابيّة، كما اهتمّ بالقراءات واللهجات، إذ كان عارفاً بها، ونقل أقوال الأئمّة وآراء الفقهاء، فكان تفسيراً جامعاً وشاملاً يروي الغليل ويشفي العليل.
وقد أبان مؤلّفه عن منهجه في مقدّمة تفسيره، قائلاً: "وترتيبي في هذا الكتاب أنّي ابتدأت أوّلاً بالكلام على مفردات الآية التي أُفسّرها لفظة لفظة، فيما يحتاج إليه من اللغة والأحكام النحويّة التي لتلك اللفظة قبل التركيب، وإذا كان لكلمة معنيان أو معان، ذكرت ذلك في أوّل موضع فيه تلك الكلمة، لينظر ما يناسب لها من تلك المعاني في كلّ موضع تقع فيه فيحمل عليه. ثم أشرع في تفسير الآية، ذاكراً سبب نزولها إذا كان لها سبب ونسخها ومناسبتها وارتباطها بما قبلها، حاشداً فيها القراءات، شاذّها ومستعملها، ذاكراً توجيه ذلك في علم العربيّة، ناقلاً أقاويل السلف والخلف في فهم معانيها، متكلّماً على جليّها وخفيّها، بحيث إنّي لم أُغادر منها كلمة وإن اشتهرت، حتى أتكلّم عليها، مبدياً ما فيها من غوامض الإعراب ودقائق الأدب، من بديع وبيان، مجتهداً. ثمّ أختتم الكلام في جملة من الآيات التي أفسّرها إفراداً وتركيباً، بما ذكروا فيها من علم البيان والبديع ملخّصاً(2).
_______________________
1.انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص918-919.
2.تفسير البحر المحيط، ج1، المقدّمة، ص4-5.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|