المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

حـصـر التـكاليـف الصنـاعيـة غيـر المـباشـرة
2024-02-12
أهمية التوظيف
16-10-2016
عجز الأسير الذي يجوز للإمام قتله عن المشي
12-8-2017
تحديد الأهداف المنشودة والتخطيط للتسويق المباشر
3/9/2022
متناظرات الــ GPT Isoenzymes
7-3-2021
مدّ البصر
12-6-2018


من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب (التعازي).  
  
839   11:13 صباحاً   التاريخ: 2024-01-22
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 375 ـ 376.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

كتاب التعازي للشريف الزاهد محمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي الحسني:

والمؤلّف معاصر للشيخ الطوسي أو قبله كما يظهر من السند في أوّل الكتاب، فقد قال: أخبرني الشيخ الجليل العفيف أبو العبّاس أحمد بن الحسين ابن وحر المجاور قراءة عليه في داره بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليه‌ السلام في شهر الله سنة 571 للهجرة، قال حدثنا الشيخ الأجل الامير أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بالمشهد المقدّس بالغريّ على ساكنه السلام في شهر ربيع الاول من سنة 516 للهجرة، قال حدثنا الشريف النقيب أبو الحسين زيد بن الناصر الحسيني رحمه ‌الله في شوال من سنة 443 للهجرة بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليه‌ السلام، قال حدثنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي، عن علي بن العبّاس البجلي، عن محمد بن سهل بن زنجلة الرازي، عن عبد العزيز بن عبد الله العريسي، عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص، عن عاصم العمري وعلي بن علي اللهبي، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم ‌السلام ... الحديث (1).

ثم يقول: وبالإسناد ... إلى آخره.

وذكر في حديقة الشيعة نقلا عن كتاب الأربعين، أنّه روى عن العالم العامل المتّقي الفاضل محمد بن علي العلوي الحسني بسند ينتهي إلى أحمد بن محمد الأنباري.. الخبر (2)، وهو بهذه الأوصاف يمكن الحكم بوثاقته، إلّا أنّ صاحب حديقة الشيعة من المتأخّرين (3)، فلا اعتبار بتوثيقه.

ونقل عنه ابن طاووس وذكره في كتاب فرحة الغريّ بلا توثيق (4)، كما نقل عنه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى بواسطة واحدة بعنوان الشريف العلّامة (5)، وهذا المقدار من المدح لا يكفي في توثيقه.

ومضمون الكتاب: يتعلّق بالتعزية والتسلية، وقد نقل الروايات الواردة في وفاة النبي صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله والأئمّة عليهم ‌السلام.

والنتيجة أنّ الكتاب لم يثبت اعتباره.

 

__________________

(1) مستدرك الوسائل ج 3 ص 370 الطبعة القديمة.

(2) ن. ص 270.

(3) الذريعة الى تصانيف الشيعة ج 6 ص 386 الطبعة الاولى.

(4) فرحة الغري الباب الثاني ص 29 ـ منشورات الرضي ـ قم.

(5) بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ص 403 الطبعة الثانية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)