أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-16
786
التاريخ: 2024-01-11
791
التاريخ: 2024-01-13
688
التاريخ: 2024-01-02
754
|
والكلام فيه من جهة الطريق إلى التلعكبري هو ما تقدّم، ومنه إلى صاحب الكتاب، فالمذكور فيه طريقان ينتهيان إلى مساور وسلمة (2)، عن عاصم، وللشيخ طريقان إلى عاصم بن حميد، ينتهي الأوّل منهما إلى محمد بن عبد الحميد، وسندي بن محمد، والثاني إلى عبد الرحمن بن أبي نجران (2)، وللنجاشي طريق ينتهي إلى محمد بن عبد الحميد (3)، فتكون الطرق للكتاب خمسة: أمّا الطريقان الموجودان في الكتاب فضعيفان لعدم الدليل على اعتبارهما، وأمّا الطريق الأوّل للشيخ فيمكن تصحيحه بواسطة حميد بن زياد، وسلمة، فإنّ للشيخ طريقا معتبرا إلى جميع رواياتهما وكتبهما (4)، وبناء على هذا فالطريق إلى الكتاب معتبر من جهة الشيخ.
وأمّا المؤلف فهو من الأجلّاء، ثقة (5)، عين، صدوق، مضافا إلى وقوعه في إسناد تفسير القمّي (6).
وأمّا نفس الكتاب فهو يشتمل على ثمان وتسعين رواية في فضائل أهل البيت عليهم السلام، وبعض الأحكام، وليس فيه شيء منكر.
والحاصل أنّ الكتاب معتبر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأصول الستة عشر ـ الطبعة الحيدرية ـ ص 21.
(2) الفهرست الطبعة الثانية ص 146.
(3) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 158.
(4) الفهرست الطبعة الثانية ص 85 وص 105.
(5) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 158.
(6) تفسير القمي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 97.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|