المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انماط الترويح السليم عن النفس / ركوب الخيل  
  
443   07:01 صباحاً   التاريخ: 2024-01-18
المؤلف : جماعة من العُلماء
الكتاب أو المصدر : نحو حياة أفضل
الجزء والصفحة : ص 87 ــ 88
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2017 2468
التاريخ: 19-4-2017 2006
التاريخ: 10-4-2022 1760
التاريخ: 30-4-2017 9689

لقد اهتم العلماء الكبار وعلماء النفس بشدة بمسألة التمتع وقدموا النصائح القيمة في هذا المجال.

وقد لاحظ الإسلام العظيم - بنظرة واعية - هذا المجال وقاد الناس نحو التمتع السليم بالحياة وحذرهم من السبل الخطرة لذلك

وها نحن نشير إلى بعض الإرشادات المفيدة ونوصي الجيل الشاب قبل ذلك: ان يسعوا لانتخاب وسائل التمتع من النوع النظيف الذي يشكل أساساً للنمو والرقي الروحي والمعنوي لهم كما نوصي أولياءهم بأن لا يضعوا أمامهم تلك الوسائل التي تجرهم إلى الركود الفكري ذلك انه كما تساعد الترويحات السالمة على رفع التعب وايجاد السرور والنشاط وتوجب النشاط الفكري فان الترويحات السقيمة توجد ركود الفكر والعقل.

(فإذا اعتدتم على إشغال أنفسكم بالترويحات والمسليات المصطنعة التي لا تحتاج إلى أعمال القوى البدنية والفكرية فإن ذلك سيؤدي لان يضعف ذوقكم وطاقتكم الفكرية شيئاً فشيئاً لتفنى بعد ذلك) (1).

ولركوب الخيل والسباق عليها أهمية فائقة في الإسلام وقد كان قائد المسلمين العظيم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يشترك بنفسه في سباق الخيل ويشوق المسلمين لهذا العمل ويخصص جوائز للفائزين.

فعن علي بن الحسين (عليه السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أجرى الخيل وجعل فيها سبع أواقي من فضة (2)، وأن النبي (صلى الله عليه وآله) أجرى الإبل مقبلة من تبوك فسبقت العضبا وعليها أسامة فجعل الناس يقولون: سبق رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: سبق أسامة (3).

ولا مانع من أي شرط في سباق الخيل والرماية وقد كان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يركض الخيل ويجعل للفائزين بعض الاواقي من الفضة (4).

وقد كان المسلمون يهتمون بهذا النوع من السباق للحصول على استعداد حربي ضد الكافرين، ويروضون الخيل ويربونها على ذلك لان القرآن يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60].

وقد حاز هذا الموضوع اهمية فائقة في الإسلام إلى حد أن فُتح في الفقه الإسلامي باب باسم (السبق والرماية) وبين فيه الفقهاء قيمة ذلك وشرائطه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ النمو والحياة، ص 282.

2ـ مستدرك الوسائل: ج 2، ص 516.

3ـ وسائل الشيعة: ج 13، ص 351.

4ـ المصدر السابق، ص 346. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف