كثير من المشكلات البيئية ذات الصلة بالتربة هي مشكلات فيزيائية إلى حد بعيد. فتأكل التربة، نتيجة زراعة محاصيل من قبيل الذرة كل صيف طوال كثير من السنين، هو ظاهرة واسعة الانتشار. وقد قُدرت الكمية الوسطية لمفاقيد التربة السطحية في حزام الذرة عبر الوسط الغربي للولايات المتحدة بنحو 25 طن للهكتار كل سنة. ويحصل تأكل شديد بدرجات متفاوتة في كثير من الأماكن الأخرى في شتى أنحاء العالم.

ويُعد الماء الكثير جداً، والماء القليل جداً، مشكلة أيضاً من حيث الحفاظ على إنتاجية التربة للغذاء. فشخص واحد من سبعة أشخاص يعيش في منطقة جافة أو شبه جافة، والتصحر ينتشر في أجزاء من شمال أفريقيا والشرط الأوسط وشبه القارة الهندية. ومن ناحية أخرى، يُعتبر التشبُّع بالماء نتيجة للري الجائر قضية رئيسية بالقرب من بعض أنهار العالم الكبرى والبحار الداخلية، ومن أمثلتها النيل ودجلة والفرات وأنهار الهند وبحري قزوين وآرال.

المشكلات البيئية ذات الصلة بالبيئة

• تسرب الأغذية من التربة

• الحموضة

 الملوحة والقلوية

• التلوث بالمعادن

ومع أن مشكلات التأكل ومع وعدم توازن وفرة الماء تقوم على أسس فيزيائية على ما يبدو، فإن ثمة جوانب كيميائية لتلك المشكلات أيضاً. يُضاف إلى ذلك أن ثمة قضايا تربة أخرى تقترن بكيمياء التربة بجلاء تام وسوف نناقش في المقاطع التالية تلك القضايا، ونبين بعض الصلات بين التربة وأقسام بيئة الأرض الأخرى.