رأينا أن الألديهيدات والكيتونات هي نواتج هامة لعدة طرائق أكسدة وهي أجناس مستقرة إلى حد ما، لكنها لا تخضع إلى تفاعلات تخصها ذاتها. ووفقاً لما هو مبين في التفاعلات 25.4-27.4 ، تتمثل إحدى الإمكانات بتفاعل آخر يبتدئه جذر هدروكسيل، تتبعه إضافة الأكسجين الثنائي ثم التفاعل مع النتروجين الثنائي لتكوين عضو في طائفة مركبات البانات PANS. وتبدأ سلسلة أخرى أيضاً بالتفاعلين 25.4-26.4، ثم يُعطي جذر فوق أكسيد الخل acetylperoxy الأكسجين إلى أكسيد النتروجين بقطع رابط الكربون-كربون لتكوين جذر الميثيل وثاني أكسيد الكربون (التفاعلان 35.4-36.4):

والطريقة الهامة الثالثة لتفكيك الألديهيدات هي التفكيك الضوئي. تستطيع الألديهيدات امتصاص الأشعة فوق البنفسجية التي تزيد أطوال موجاتها على 290 نانومتراً، وهذا يؤدي إلى تفككها الكيميائي الضوئي. وفيما يخص الديهيد الخل acetaldehyde التفاعلان اللذان شوهدا هما

تعيش الألديهيدات في الجو نحو 24 ساعة.

باختصار، ثمة ثلاثة تفاعلات على الأقل، يمكن أن تستهلك الألديهيدات التي تتكون في الضباب الدخاني الكيميائي الضوئي هي:

•  تفاعل لتكوين كيماويات البان PAN.

• تفاعل تكوين جذر الألكيل وثاني أكسيد الكربون.