التخطيـط العملياتـي للسيطـرة علـى الوقـت والتكاليـف (عناصـر الوقـت فـي النظـام الإنتاجـي) |
741
12:17 صباحاً
التاريخ: 2023-12-24
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2020
2444
التاريخ: 1-6-2016
1319
التاريخ: 1-1-2021
7550
التاريخ: 16-12-2020
9833
|
الفصل الثامن
التخطيط العملياتي للسيطرة على الوقت والتكاليف
العناوين الرئيسة
1ـ عناصر الوقت في النظام الإنتاجي
1-1 وقت العملية
2-1 وقت العمل.
3-1 وقت الآلات.
2- نموذج الترتيب حسب العملية ( تحليل التدفق).
1-2 النموذج العام.
2-2 طريقة مقياس الحمولة - المسافة.
3-2 مقياس الأهمية النسبية.
3- نموذج الترتيب حسب المنتج ( تحليل الفعالية).
1-3 النموذج العام.
2-3- طريقة الوزن الموضعي.
4ـ تخطيط الطاقة الإنتاجية
1-4 مفهوم الطاقة الإنتاجية.
2-4 الطاقة الإنتاجية في حالة الترتيب حسب العملية.
3-4 الطاقة الإنتاجية في حالة الترتيب حسب المنتج.
الأهداف:
يهدف هذا الفصل إلى:
1. توضيح عناصر الوقت الإنتاجي ممثلة بوقت العملية، ووقت العمال ووقت الآلات.
2. شرح تحليل التدفق كأسلوب عملي في خفض الوقت في الترتيب حسب العملية المتخصصة.
3. شرح تحليل الفعالية كأسلوب عملي في خفض الوقت في الترتيب حسب المنتج.
4 .حساب الطاقة الإنتاجية للوحدة الإنتاجية في حالة الترتيب حسب العملية المتخصصة، وفي حالة الترتيب حسب المنتج.
1 ـ عناصر الوقت في النظام الإنتاجي
يتألف الوقت في النظام الإنتاجي من العناصر الرئيسة التالية :
1-1 وقت العملية
وقت الانتظار في صف الانتظار لبدء العمل Queue Time وهذا الوقت يختلف من عملية الأخرى، ومن قسم إنتاج لآخر، ولتخفيضه إلى أقل ما يمكن يتوجب جدولة انتظار الأعمال (الأوامر) استناداً لمعيار متوسط وقت انتظار العمل أو الأمر في صف الانتظار. وهذا المتوسط يجب أن يكون أقل ما يمكن لأن زيادته تعني الازدحام وطول فترة الإنتاج الكلية ،بالإضافة للتأخير في زمن تسليم العمل للعميل.
1- وقت تهيئة وإعادة الآلات Setup Time : لإنجاز عمل أو إنتاج جديد : يجب أن يكون هذا الوقت قصير جداً، لأن إطالته تؤدي إلى تأخير تنفيذ الأعمال وزيادة تكاليف الإنتاج.
2- وقت المعالجة أو الإنجاز الفعلي Run Time : ويمثل الوقت الذي يكون فيه العمل على الآلة أو في مكان العمل وتجري عليه العمليات اللازمة. ويتوقف طول هذا الوقت على طاقة الآلة أو كفاءة ( معدل الأداء) العامل في مكان العمل.
3- وقت الانتظار المؤقت على خطوط الإنتاج بين الآلات، أو أماكن العمل، أو مراكز الإنتاج Waiting Time: وإن طول هذا الوقت يؤدي إلى زيادة متوسط الأعمال في النظام، وبالتالي يزيد في الازدحام والمخزون المؤقت للإنتاج. وهذا الوقت يجب أن يكون أقصر ما يمكن.
عملياً يجب العمل دائماً على تخفيض الوقت الإنتاجي، وذلك بتخفيض كل عنصر من عناصر الوقت في النظام الإنتاجي. وهناك العديد من الوسائل والأساليب الفعالة التي تقود إلى تخفيض الوقت عموماً، وبخاصة الجدولة القصيرة الأجل والتي تؤدي إلى خفض أوقات كل من :
أ ـ وقت الانتظار في صف الانتظار لبدء العمل.
ب ـ وقت الانتظار المؤقت على خطوط الإنتاج.
أما تقليص كل من:
أ ـ وقت الحركة الفعلية
ب ـ وقت المعالجة أو الإنجاز الفعلي، وكذلك
ج ـ وقت الانتظار المؤقت على خطوط الإنتاج.
فيتم باستخدام كل من:
1 - تصميم محطات العمل والأنشطة
2 ـ تحليل التدفق وتحليل الفعالية.
2-1- وقت العمال
يعد وقت العمال من أهم عوامل الوقت في النظام الإنتاجي الذي يتطلب استثماره بأقصى كفاية، لأنه هو الذي يؤدي إلى زيادة إنتاجية العمل. ويتمثل الهدر في وقت العمال بعناصر الهدر التالية :
أ ـ وقت الانتظار بسبب تأخر تدفق الأعمال والعمليات إلى أماكن العمل.
ب ـ وقت الانتظار بسب توقف الآلات والتجهيزات أو بسبب أعمال الصيانة الطارئة والوقائية.
ج ـ أخطاء الجدولة وأخطاء تقييم المحطات، وأخطاء الإدارة.
وتحل مشاكل الهدر في وقت العمال باستخدام ما يلي :
1 - تصميم محطات العمل.
2 ـ تحليل التدفق وتحليل الفعالية.
3 ـ جدولة وقت العمال والآلات.
4 - جدولة عمليات الصيانة.
نشير إلى أنه وبسبب صعوبات فنية كثيرة فإن تصميم محطات العمل وفي كثير من الحالات غير ممكن، لذلك تبقى الجدولة القصيرة الأجل هي الحل ، وبخاصة إذا ما اقترنت مع تطبيق الفلسفة اليابانية في توسيع التخصص (التخصص الواسع) للعامل، بحيث يتنقل العامل في عمله على خطوط الإنتاج بشكل يومي أو أسبوعي تمشياً مع سياسة حلقات الجودة اليابانية.
3-1- وقت الآلات والتجهيزات
إن الهدف في وقت الآلات والتجهيزات مرتبط وإلى حد بعيد بالهدر في وقت العمال، بالإضافة إلى الأسباب التالية:
أ ـ الأعطال الطارئة في عمل الآلة.
ب ـ أعمال الصيانة الوقائية.
ج - مشاكل إدارة الخط الإنتاجي.
د ـ تصميم محطات العمل في الخطوط الإنتاجية.
هـ ـ المناولة ومشكلات تدفق المواد.
و ـ الجدولة قصيرة الأجل، والتي تتناول ما يلي :
ـ ترتيب أولوية الأعمال والعمليات.
ـ جدولة وقت الإنجاز للأعمال
ـ جدولة وقت التوفقات والأعطال.
ونظراً لتعذر إعادة تصميم المحطات والأنشطة، وبالتالي تغير أساليب ووسائل المناولة، فإن الجدولة القصيرة الأجل تبقى حلاً فعالاً لمشكلات الهدر في وقت الآلات والتجهيزات، بالإضافة إلى تحليل التدفق والفعاليات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|