المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11525 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ذكر ما يوصل به الذي
2024-09-07
قَلَّ وأقلّ
2024-09-07
ما تخبر فيه بالذي ولا يجوز أن تخبر فيه بالألف واللام
2024-09-07
ما تلحقه الزيادة في الاستفهام
2024-09-07
ما جاء لفظ واحده وجمعه سواء
2024-09-07
حروف المعاني/ ما جاء على أربعة أحرف
2024-09-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حساسات النانو الكيميائية في الكشف عن الألغام والمتفجرات  
  
940   01:42 صباحاً   التاريخ: 2023-12-21
المؤلف : أ. د. محمد شريف الاسكندراني
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا النانو من أجل غدٍ أفضل
الجزء والصفحة : ص270–272
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء والعلوم الأخرى / الفيزياء الكيميائية /

انتشرت منذ ثمانينيات القرن الماضي العمليات الإرهابية المعتمدة على زرع الألغام والمتفجرات في السيارات والأماكن العامة، حيث تستخدم كشراك موقوتة لاستهداف الضحايا وحصد المدنيين الأبرياء. ونتيجة لتزايد إنتاج أنواع حديثة من تلك القنابل الموقوتة التي تتصف بخفة الوزن وصغر الحجم وارتفاع قدرتها التدميرية، وفي إطار هذا التقدم الهائل في صناعة تلك المتفجرات الفتاكة أضحت طرق الكشف المتاحة عن تلك المتفجرات ومعرفة هويتها وتركيبها من العمليات المعقدة والمكلفة، وذلك نظرا إلى وجود طائفة واسعة من المواد التي يمكن استخدامها في صنع هذه المتفجرات. وعلى الرغم من وجود أنواع مختلفة من الحساسات توضع في الأماكن الاستراتيجية والحيوية مثل المطارات وبعض المباني الحكومية بهدف الكشف عن هذه المتفجرات والمفرقعات، فإن كبر أحجامها وانخفاض حساسيتها علاوة على طول الفترة الزمنية التي تتطلبها لأداء مهامها، كل ذلك يجعلها قاصرة عن استيفاء الخواص التي يجب توافرها في حساسات استكشاف المتفجرات بشكل مرضٍ.

هذا بالإضافة إلى صعوبة تكثيف توزيعها في أماكن مهمة أخرى مثل مواقف السيارات المنتشرة الآن في المباني والمراكز التجارية، ودور المسرح والسينما وشبكات الصرف تحت السطحية، الطرق الكباري والأنفاق ودور العبادة وغير ذلك من أماكن تجمع المدنيين، والتي تعد هدفا لتلك العمليات الإرهابية. هذا بالإضافة إلى صعوبة الربط بين تلك الحساسات من خلال شبكة أرضية تكون قادرة على رصد واكتشاف أماكن وجود المتفجرات ونوع المادة المستخدمة وإرسال تلك البيانات لحظيا إلى مركز القيادة والتحكم من خلال ربطها بالشبكة العنكبوتية لنظم المعلومات الجغرافية الموجود في أي دولة، مما يتيح تلقي تلك البيانات بصورة حية أولا فأولا. ومن ثم، وفي ظل تلك الصعاب التقنية فقد أضحى مجال مكافحة الإرهاب المتمثل في الكشف عن المتفجرات والقنابل الموقوتة يمثل أحد أكبر التحديات التي يواجه عالمنا اليوم.

الشكل (13 – 5): (أ) صورة مجهرية باستخدام الميكروسكوب الماسح الإلكتروني المجموعة من حساسات النانو الكيميائية المستخدمة في استشعار مواد المتفجرات والقنابل الموقوتة. (ب) يوضح الشكل رسما تخطيطيا لإحدى الحساسات الموضحة في الشكل (أ) مبينا عليه التركيب الهيكلي المكون من سلك نانوي على هيئة كابول Cantilever من مادة نيترات السيليكون مغطاة بطبقة نانوية من فلز الذهب النقي المغلف بطبقة نانوية رقيقة من أحد الأكاسيد الفلزية. ويوضح الشكل وجود جزيئات متبخرة للمادة المتفجرة تحيط بالحساس ما يدل على وجود شرك أو لغم متفجر في المنطقة المحيطة بالحساس (ج) يبين هذا الشكل الانحناء الحادث في كابول الحساس فور التصاق جزيئات بخار المادة المتفجرة على سطحه التي تمتز. ويؤدي امتزاز تلك الجزيئات الغازية للمادة المتفجرة إلى تناقص في قيمة الطاقة الحرة المسببة للإجهادات السطحية.

ومع اختلاف قيم طاقة الربط المسؤولة عن التصاق الجزيئات المتبخرة بالسطح الخارجي لكابول الحساس بين مادة وأخرى يمكن التعرف على هوية المادة المتفجرة. (المصدر: نظم الشكل الموجود في المصدر (15) واضافة الشرح والتعليق بواسطة مؤلف هذا الكتاب)

 

ولا شك في أن غياب انتشار حساسات الكشف عن المتفجرات في الأماكن المختلفة وفقدان القدرة على تكثيف توزيعها في الأماكن التي عادة ما تكون هدفا لتنفيذ العلميات الإرهابية يفقد أي دولة مصداقيتها وهيبتها في حماية جبهتها الداخلية، ما يعني تشجيع الإرهابيين بصورة غير مباشرة في مواصلة عملياتهم الإجرامية داخل تلك الدولة. ولم تبخل تكنولوجيا النانو في توفير الحلول التقنية الخاصة بتقديم مصغرات من أجهزة الاستشعار (15) خفيفة الوزن وصغيرة الحجم تنفرد بحساسيتها الفائقة في التمييز بين المواد المتفجرة وتصنيفها بدقة عالية. كما تتميز تلك الحساسات النانوية بانخفاض تكلفتها الصناعية ما يتيح إنتاجها بطريقة اقتصادية. وترتكز فكرة عمل تلك الحساسات الكيميائية على تصيد جزيئات المواد العضوية المستخدمة في صناعة المفرقعات، وذلك نظرا إلى أن تلك المواد تكون ذات درجات حرارة غليان منخفضة، ما يعني تبخر نسب ضئيلة من جزيئاتها عند درجة حرارة الغرفة ما يتيح للحساسات الكيميائية تصيد تلك الجزيئات وتحليلها وإرسال إشارات لاسلكية لشبكة نظم المعلومات الجغرافية GIS التي ترسلها إلى الأجهزة المحمولة لنظام تحديد المواقع العالمي GPS لدى فرق المتابعة والمراقبة الأرضية. وتُصدر هذه البيانات والمعلومات وفقا للإحداثيات الثلاثية الخاصة بكل حساس ومن ثم يمكن تحديد موقع وجود اللغم أو الشرك بسهولة ودقة والتدخل الفوري لإبطاله.

_____________________________________________________
هوامش

(15) Larry Senesac and Thomas G. Thundat. Materialstoday, Vol. 11 (2008) pp. 28-30.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.