أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2016
1527
التاريخ: 2023-12-18
979
التاريخ: 8-11-2016
2530
التاريخ: 9-11-2016
1592
|
هو آخر ملوك الحيرة اللخميين، وأكثرهم شهرة في كتب الأدب، وهو ابن المنذر الرابع، وكنيته أبو قابوس، عاصر كسرى أبرويز، وكان المنذر الرابع قد خلف ثلاثة عشر ولدًا قيل لهم الأشاهب لجمالهم، وفيهم قال الأعشى:
وبنو المنذر الأشاهب بالحيرة يمشون غدوة بالسيوف
والظاهر أن ملوك الحيرة أصبحوا من الضعف بحيث أصبح ملوك فارس يضعون على عرش الحيرة من شاءوا، وأخيرًا ظفر بعرش الحيرة النعمان الثالث بمساعدة عدي بن زيد العبادي «لأنه من عباد الحيرة»، وكان يتولى الترجمة في بلاط فارس، وكان المنذر أبو النعمان قبل أن يرسله إلى المدائن قد عهد إليه بتربية ابنه النعمان، وغضب لتولية النعمان بعض إخوته، وحقدوا على عدي بن زيد، وما زالوا بأخيهم يوغرون صدره ضد عدي حتى حملوه على أن يستقدمه، وأرسل النعمان إلى ابن زيد، فاستأذن كسرى فأذن له، فلما أتى الحيرة أمر النعمان بحبسه، وطال حبسه، وعلم كسرى بخبره، فأرسل إلى النعمان أن يطلق سراحه، فتظاهر النعمان بالطاعة وأمر بقتل السجين، وكان لعدي بن زيد ابن يسمى زيدًا وصل إلى مركز الترجمة في بلاط فارس بدل أبيه ولما كبر أراد أن يثأر لقتل أبيه، فما زال بكسرى يوغر صدره على النعمان ملك الحيرة حتى أفلح، فاستقدم كسرى النعمان، فلما أحس بقرب يومه استودع أمواله وسلاحه رجلًا من قبيلة بكر، ثم انصرف إلى كسرى ليبدي له براءته مما اتهم به، فأمر به كسرى فحبس حتى مات في الحبس سنة 602 على بعض الروايات، وعلى أثر موته زال الحكم عن أسرة المناذرة، وولي مكانه إياس بن قبيصة الطائي، وأشرك معه في الحكم رجلًا فارسيًّا اسمه النخيرجان.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|