أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-03
257
التاريخ: 2023-12-13
613
التاريخ: 23-04-2015
1982
التاريخ: 7-11-2014
2551
|
المعجزة : أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم عن المعارضة يأتي بها مدعي النبوة أو الامامة .
صفات المعجزة :
1 ـ (امر خارق للعادة) : لأنه لو لم يكن معجزة، لقدر الناس على مجاراته، مع انه بأساليب العرب فاحتج القرآن عليهم بما يعرفون لا بما يجهلون.
2 ـ (مقرون بالتحدي) : نزل القرآن في وسط قوم فصحاء بلغاء شعراء وخطباء وتحداهم بأرقى فنون العصر وهي اللغة والفصاحة والبلاغة. فقال تعالى { فَلْيَأْتُوا بِحَديثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقين} [الطور : 34] ثم تحداهم ان يأتوا بسورة من مثله ولوكانت صغيرة كسورة العصر، والكوثر فقال: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقين } [يونس 38] ، فلما عجزوا عن ذلك مع ما فيهم من البلغاء والشعراء والفصحاء والحكماء فاختاروا ما هو أشد من اختراع الكلمة وهومحاولة التصفية الجسدية للرسول ولأصحاب الرسالة. فاحتملوا السيوف على مجاراته بالحروف.
3 ـ (سالم عن المعارضة) : لان المعجزة اذا عارضها ما يشابهما فإنها تسقط عن الاعجاز لكن التحدي قائم الى يوم القيامة ولا بد انه سالم عن المعارضة ليبقى وجه الاعجاز. وقد اخبر الله تعالى بعجزهم فقال {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهير} [الإسراء : 88].
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الطبية: خطّة يوم عرفة وعيد الأضحى سارت بانسيابيةٍ عالية
|
|
|