أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-10
1077
التاريخ: 2023-06-26
942
التاريخ: 2023-06-15
1051
تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جميل الذي يروي عنه ابن أبي عمير.
التاريخ: 2024-06-27
629
|
وهو من الكتب التي قيل بصحة رواياتها استنادا الى شهادة المؤلف في أول الكتاب حيث قال: «وقد جمعته من كتب معتمد على صحتها، مأمور بالتمسك بوثقى عروتها، لا يغيّرها كرّ العصرين، ولا مرّ الملوين.. وسمّيته جنّة الأمان الواقية وجنّة الإيمان الباقية، وهو اسم وافق المسمّى، ولفظ طابق المعنى» (1).
وكلامه ظاهر في صحة ما ورد في الكتاب.
ولا اشكال في الجهتين الاوليين، فالمؤلف هو الشيخ تقي الدين ابراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح العاملي الكفعمي رحمه الله، وهو أشهر من أن يعرّف (2)، كما انّ كتابه من الكتب المشهورة.
وانّما الكلام في الجهة الثالثة وهي شهادته ودلالتها على المدّعى، فقد تضمّنت القول بصحة ما ورد في الكتاب، لكونه مأخوذا من الكتب المعتمد على صحتها، المأمور بالتمسك بوثقى عروتها. ولكن يرد على هذه الشهادة اشكالان:
الأول: انّ المصنّف من المتأخّرين، فانّ وفاته في أواخر القرن العاشر الهجري، فاحتمال انّ شهادته صادرة عن حس بعيد جدا فلا يعوّل عليها.
الثاني: انّنا بعد الرجوع الى الكتاب وجدنا أنّ المصنف قد اعتمد على جملة من الكتب منها نفلية الشهيد، والصحيفة، وأمالي الطوسي، والدروع، والفقيه، وغيرها.
فبعد العلم بمصادر الكتاب لا قيمة للشهادة؛ لأنّ النظر حينئذٍ في هذه المصادر.
والذي يظهر من عبارته: أنّ هذه الكتب التي اعتمد عليها معتبرة في الجملة، إلا أن هذا لا يثبت صحة كل الروايات فضلا عن وثاقة رواتها.
أو انّ المراد منها وثاقة مؤلفي هذه الكتب، فلا يكون الكتاب في عداد الكتب المعتبرة.
__________________
(1) مصباح الكفعمي الطبعة القديمة الثانية ص 4.
(2) أمل الآمل ج 1 الطبعة الاولى في النجف الاشرف ص 28.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|