المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إقامة المعبد الجنازي بالدير البحري.
2024-02-13
Hydrogenlike Atomic Orbitals
30-12-2021
الجدية في اصلاح النفس
23-12-2021
مؤمن آل فرعون والدرس العظيم في مواجهة الطواغيت
26-10-2014
آداب الدواء
22-6-2017
مليور – جون
15-9-2016


البحث حول كتاب (المصباح) للشيخ الكفعميّ.  
  
1177   11:58 صباحاً   التاريخ: 2023-12-09
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 219 ـ 220.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

وهو من الكتب التي قيل بصحة رواياتها استنادا الى شهادة المؤلف في أول الكتاب حيث قال: «وقد جمعته من كتب معتمد على صحتها، مأمور بالتمسك بوثقى عروتها، لا يغيّرها كرّ العصرين، ولا مرّ الملوين.. وسمّيته جنّة الأمان الواقية وجنّة الإيمان الباقية، وهو اسم وافق المسمّى، ولفظ طابق المعنى» (1).

وكلامه ظاهر في صحة ما ورد في الكتاب.

ولا اشكال في الجهتين الاوليين، فالمؤلف هو الشيخ تقي الدين ابراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح العاملي الكفعمي رحمه‌ الله، وهو أشهر من أن يعرّف (2)، كما انّ كتابه من الكتب المشهورة.

وانّما الكلام في الجهة الثالثة وهي شهادته ودلالتها على المدّعى، فقد تضمّنت القول بصحة ما ورد في الكتاب، لكونه مأخوذا من الكتب المعتمد على صحتها، المأمور بالتمسك بوثقى عروتها. ولكن يرد على هذه الشهادة اشكالان:

الأول: انّ المصنّف من المتأخّرين، فانّ وفاته في أواخر القرن العاشر الهجري، فاحتمال انّ شهادته صادرة عن حس بعيد جدا فلا يعوّل عليها.

الثاني: انّنا بعد الرجوع الى الكتاب وجدنا أنّ المصنف قد اعتمد على جملة من الكتب منها نفلية الشهيد، والصحيفة، وأمالي الطوسي، والدروع، والفقيه، وغيرها.

فبعد العلم بمصادر الكتاب لا قيمة للشهادة؛ لأنّ النظر حينئذٍ في هذه المصادر.

والذي يظهر من عبارته: أنّ هذه الكتب التي اعتمد عليها معتبرة في الجملة، إلا أن هذا لا يثبت صحة كل الروايات فضلا عن وثاقة رواتها.

أو انّ المراد منها وثاقة مؤلفي هذه الكتب، فلا يكون الكتاب في عداد الكتب المعتبرة.

 

__________________

(1) مصباح الكفعمي الطبعة القديمة الثانية ص 4.

(2) أمل الآمل ج 1 الطبعة الاولى في النجف الاشرف ص 28.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)