المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حرب صفين
1-11-2018
بورون boron
6-2-2018
شرح الرضي على الكافية
4-03-2015
السبب والتأثيرات Causes and effects
2023-10-24
محتوى الجغرافية الطبية
3-7-2017
Gregory Maxwell Kelly
18-3-2018


آداب الدواء  
  
1867   01:22 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص154- 155.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

الكتاب : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية): ص154- 155.[ لابدَ للإنسان من ان يعلم ان الشفاء بيد الله سبحانه وتعالى ولكنه خلق الأسباب للشفاء ] .

عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : تداووا فما أنزل الله داء إلا أنزل معه دواء إلا السأم يعني الموت فإنه لا دواء له (1).

يستحب ان يصبر الإنسان قليلاً عند إصابته بالأمراض العادية المتكررة والتي لا تشكل خطورة على حياته حتى يعطي مجالاً لجسمه أن يقاوم المرض ولا يستعمل الدواء بمجرد شعوره البسيط بالمرض.

يفضل أن يستعمل الإنسان الادوية الطبيعية لمساعدة جسمه على مقاومة المرض ويحاول ان يؤجل استعمال الأدوية الكيماوية لخطورتها على جسم الإنسان.

عن الإمام علي (عليه السلام) : ربما كان الدواء داء ، ربما كان الدواء شفاء (2).

حتى لا نحتاج إلى الدواء حاول ان تتبع نظاماً جربه الكثيرين ونجحوا به وهو ان تعوّد بدنك ومعدتك على اكل ما تحتاج إليه فقط ولا تأكل اكثر مما تحتاج وحاول ان تقوم من الأكل وانت تشتيه.

يستحب التداوي بطين قبر الإمام الحسين (عليه السلام).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : في طين قبر الحسين (عليه السلام) الشفاء من كل داء وهو الدواء الأكبر (3).

حاول قبل ان تأخذ أي دواء أن تعلم ما هو داءك.

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) : من لم يعرف داءه أفسده دواؤه (4).

عند المرض وطلب الدواء يستغفر الإنسان ربه ويكثر من ذلك ويدعوا الله ان يشفيه وهناك الكثير من أدعية الشفاء موجودة في كتب الأدعية.

ان لا يستعمل الإنسان دواء قد يكون له مضاعفات سيئة وكبيرة على أجزاء اخرى في بدنه ويحاول أن يبحث عن الدواء الذي يعالج مرضه فقط.

يحاول أن يختار دواء يختصر فيه فترة علاجه ولا يستعمل دواء يسبب طول فترة العلاج.

يستحب حمل بعض الأدوية الضرورية في السفر , لأنه قد يذهب إلى بلد لا يجد فيه دواء مفيداً لمرضه.

___________________

  1. المستدرك : ج16 , ص436.
  2. غرر الحكم : ص484.
  3. الفقيه : ج1 , ص268.
  4. البحار : ج75 , ص160.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.