المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدولة الطولونية في مصر وبلاد الشام.  
  
636   02:16 صباحاً   التاريخ: 2023-11-29
المؤلف : ديما طه عبد المهدي المحادين.
الكتاب أو المصدر : دراسة تحليلية مقارنة للكتابات على المسكوكات الطولونية والاخشيدية.
الجزء والصفحة : ص 6 ــ 9.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2018 1575
التاريخ: 7-1-2019 1578
التاريخ: 2024-01-06 378
التاريخ: 2023-11-26 500

لقد كانت مصر وبلاد الشام تشكلان وحدة خاصة وهذه الوحدة إدارية وسياسية وثقافية، والارتباط الوثيق بين مصر والشام قديم جداً يرجع إلى عهد الفراعنة كما كان من الطبيعي أن تؤدي وحدة المصير في العهد البطلمي والعهد الروماني إلى زيادة التفاهم وزيادة الارتباط بين هذين القطرين وكانتا تدينان بمذهب واحد في العصر البيزنطي ويستعملان لغة واحدة وهي اللغة اليونانية ثم إن الحدود الجغرافية بين القطرين حدود مفتوحة بخلاف الحدود بين الشام وآسيا الصغرى التي يفصلها عنها جبال طوروس الشاهقة. لهذا كانت مصر والشام تمثلان وحدة إدارية واحدة في العصر العباسي وحين بدأت الحركات الاستقلالية تظهر خلال العصر العباسي الثاني كان مظهر هذه الحركة الاستقلالية في هذه الوحدة هو قيام الإمارتين المستقلتين في مصر والشام وهما الإمارة الطولونية والإخشيدية وكان مركز الحكم الطولوني والإخشيدي في مصر، حيث أن مصر بموقعها ومواردها أقوى من الشام وأقدر على القيام بأعباء دولة مستقلة فالحديث عن الطولونيين والأخشديين في مصر إنما هو حديث عن الشام أيضاً (محمود الشريف، 1995: 328). تنسب الدولة الطولونية إلى أحمد بن طولون وهو رجل تركي كان أبوه أحد الاتراك الذين ارسلهم نوح بن أسد الساماني إلى الخليفة المأمون من ضمن الهدايا التي ارسلت له من ولايات الدولة الشرقية. (ابن خلكان، 1986 ج1: 68) عني بتربيته أبيه فرباه كما يربي أولاد الأمراء الأتراك في ذلك الوقت. (ابن تغردي 1963ج3 4) دخل ابن طولون مصر في رمضان سنة 254هـ لينوب عن زوج امه " بابكباك" ريثما يتوجه اليها. (حتي، 1983: 85) إلا أنه وبعد فترة من الزمن جاء بعد بابكباك اميراً اقطاعياً تركي اسمه " ياركوخ قرأى أحمد بن طولون لتأمين مركزه في مصر بأن تزوج ابنة هذا الوالي، فاصبح صهره وبهذا ولاه امر مصر وكتب إليه " تسلم من نفسك إلى نفسك وبذلك أقره على ما بيده وزاد على سلطته في مصر (ابن الاثير، 1982ج6: 66)، عندما توفي ياركوخ سنة 258 هـ قدم أحمد بن طولون بمصر وأصبح يحكمها من قبل الخلافة مباشرة، وفي سنة 266 هـ حكم ابن طولون مصر والشام، حيث دخل ابن طولون الشام بحجة قمع ثورة ثائراً قام بها في بلاد الشام وعندما توفي حاكم الشام بدا لأحمد بن طولون أن الوقت مناسب لدخول الشام بحجة قمع الثورة فعبر الجيش المصري الرملة في الجنوب الى دمشق وتوجه الى حمص فحماه حتى بلغ حلب دون مقاومة، لكن انطاكيا وحدها اقفلت ابوابها في وجهه ففتحها عنوة بعد حصار قصير في سنة 266 هـ ، ومنذ تلك السنة اطمأن أحمد بن طولون على ملكه في الشام ومصر وبدأ بسك النقود الذهبية ( حتي، 1983: 8586). وكان أحمد بن طولون بعيد النظر عالي الهمة قوي البأس شديد المراس سياسياً محنكاً وقائداً ماهراً، خبيراً بأساليب الحروب وتعبئة الجيوش (ابن خلكان، 1968، ج 1: 68-69)، ومن هنا يمكننا القول إن دولة الطولونيون كانت دولة رجلُ واحد هو أحمد بن طولون منشئ الدولة الطولونية. بعد وفاة أحمد بن طولون اجتمع الجند على ما قضت به العادة في ذلك الوقت وولوا مكانه ابنه خماروية بن أحمد بن طولون ولم يستطع الخليفة العباسي الموافقة على تعيين الوالي الجديد وله من العمر عشرون سنة حيث كانت مصر محط أنظار الطامعين فيها (حسن 1991: 138) لذلك تفرغ الخليفة الموفق لشؤون مصر بعد انتهاء حرب الزنج لكن خماروية استطاع أن يحبط كل مساعيه وأن يقر السلام في الحدود الشرقية، وقد امتد نفوذه من الفرات إلى برقة وأصبح الطولونيون قوة يحسب لها حساب كبير، وأحس الموفق أنه في الأفضل مسالمتها بعد أن أدرك إنها تملأ مكانتها في قوة وجدارة كما رأى خمارويه أن من الخير له أن يسعى للسلام مع الخلافة فبدأ بطلب الصلح واستجاب الخليفة العباسي لهذا الطلب، فبعث الخليفة وأخوه الموفق إليه كتاباً وفي هذا الكتاب أعطت الولاية لخماروية ولأولاده من بعده وأصبحت مصر دولة يعترف بها أصحاب النفوذ الرسمي والفعلي (محمود الشريف، 1995 : 434)، خلف خمارويه في الحكم ابنه أبو العساكر جيش خمارويه أحمد بن طولون (أبو المحاسن 1963 ج3 : 88) ولقد كان صبياً ارعناً (حتي، 1983 : 55) قام بقتل أعمامه ومنهم عمه مضر بن أحمد بن طولون واستوحش من كبار الجند، وتنكر لهم، بل فر بعضهم إلى الخليفة العباسي. وبعد مقتل أبو العساكر تسلم الحكم من بعده أبا موسى هارون بن خماروية ولقد كان عهد أبا موسى هارون بن خمارويه عهد اضطرابات بل واشتدت هذه الاضطرابات بظهور القرامطة (1) في الشام سنة (290هـ). وكانت تابعة آنذاك لمصر فبعث والي مصر جيشاً لمحاربتهم ولكن هذا الجيش لم يستطيع إخراجهم من الشام بل وحلت به الهزيمة وأدى هذا الضعف إلى تجديد رغبة الخليفة العباسية في إعادة مصر لسلطانها المطلق فبعث الخليفة المكتفي بالله (289-295هـ) محمد بن سليمان الكاتب لاستردادها من هارون (الطبري (1967 ج2 ص 225) فنزل بحمص وبعث بأسطول إلى سواحل هذه البلاد، ثم واصل السير إلى فلسطين وخرج هارون لدفع ابن سليمان عن دخول مصر، وسير المراكب الحربية لقتاله، ووقعت تنيس ودمياط في يد محمد بن سلیمان رأى هارون أن لا طاقة له بهزيمة الجيش العباسي، فصمم على الفرار ولجأ إلى العباسة (2) ومعه أهله وأعمامه فقتله عماه شيبان وعدي أبناء أحمد بن طولون وهو منشغل باللهو ثمل بالخمر ولم يناهز حينذاك الثانية والعشرين من عمره (حسن وهكذا انتهت ولاية هارون الذي قتل على يد عميه، وقد آلت الولاية إلى شيبان وسار إلى الفسطاط ليتسلم مقاليد هذه الولاية، لم يرضى الجند عنه وأنكروا القادة والجند جميعاً ما أتى به شيبان ولم يعترفوا بولايته (أبو المحاسن، 1963 ج3 : 88 و134) 1991 : 140 ــ 141). فكتبوا إلى محمد بن سليمان وطلبوا منه المسير إلى مصر ونزل العباسة ولقيه طغج بن جف في جمع كثير من القواد وصحبوه إلى الفسطاط وهنا انضم أصحاب شيبان وطلبوا الأمان من محمد بن سليمان وفي سنة (292هـ) خرج شيبان الذي لم يكن قد مضى على ولايته غير اثني عشر يوماً ودخل القائد العباسي مدينة القطائع، ألقى فيها النار، ونهبت رجاله الفسطاط وكسروا أبواب السجون، واخرجوا أولاد بن طولون وأنصارهم من القادة، وهكذا انتهت الدولة الطولونية بعد أن حكمت البلاد ثماني وثلاثين سنه وكانت مستقلة استقلالاً ذاتياً. (حسن 1991م ص 190)

..............................................

1- القرامطة من الشيعة المتطرفة، وهذا الاسم الحدر إليهم من اسم فلاح عراقي اسمه حمدان فرمط (وهي كلمه سريانية معناها المعلم السري نظامهم في أساسه نظام جمعيه سريه ذات مبدأ اشتراكي، ولم يكن الانضمام إلى القرامطة إلى جماعتهم جنازا إلا بشروط معنية. وبعد إجراء مراسيم خاصة. ففي حوالي سنه (890هـ) احتل زعيمهم حمدان قاعدته قرب الكوفة، وبعد مضي تسع سنوات صار اتباعه أسياد دولة مستقلة قائمه على الضفة الغربية. (حتى، 1983: 86)

2. عباسة: هي بليدة تقع في مصر ذات نخال طويلة اتخذها الملك الكامل بن العادل بن أيوب متنزه له وكان يكثر فها الخروج إلى الصيد سميت بعباسة نسبة إلى عباسة بنت أحمد بن طولون التي صحبت قطر الندى بنت أخيها. خمارويه في طريقها إلى بغداد لتزف إلى الخليفة المعتضد وفي هذا الموضع عملت عباسة قصرا أحكمت بناءه وفيه دعت ابنه أخيها وهذه البلدة تقع حالياً بجانب بلدة الزقازيق في مصر (حسن، 1991: 140)




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف