أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2022
1978
التاريخ: 4/11/2022
1575
التاريخ: 2021-7-25
2762
التاريخ: 2023-09-21
1248
|
استعرض الباحث د. توماس فورتز من ألمانيا، متحف لاهور وعرضه للثقافات في باكستان، ضمن فعاليات مؤتمر الكفيل الدولي الرابع. وألقى فورتز بحثه الموسوم (متحف لاهور وعرضه للثقافات على أرض باكستان) ضمن فعّاليات مؤتمر متحف الكفيل الدولي الرابع الموسوم بـ (المَتَاحِفُ هُويَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ)، المقام برعاية العتبة العباسية المقدسة للمدّة (23 – 24/ 11/ 2023م). وذكر فورتز أنّ "البحث يستكشف الأهمية التاريخية والتمثيل الثقافي لمتحف لاهور بباكستان، في حين ظهرت العديد من المتاحف بجميع أنحاء آسيا وإفريقيا بعد الاستقلال الوطني في القرن العشرين، إذ إنّ جذور متحف لاهور تعود إلى الهند البريطانية". وأضاف "تأسس المتحف عام 1894، ويتماشى تأسيسه المبكر مع الفترة التكوينية لمفهوم المتحف في القرن التاسع عشر، عبر المزيج المعماري بين الطرازين الاستعماري المغولي والبريطاني، ما يضعه جنبًا إلى جنب مع المباني البارزة الأخرى في شارع القائد الأعظم بمدينة لاهور". وتابع أنّ "مجموعة المتحف تعكس تقليد جمع القطع الأثرية القديمة، وهي سمة من سمات المتاحف الأوروبية المبكرة، وهو يشمل آثار حضارة هارابا، التي توضح التراث الديني المتنوع على طول منطقة السند في باكستان"، مشيرًا إلى أنّه "يضمّ منحوتات من البوذية وخاصّة ثقافة غاندي الشهيرة والهندوسية واليانية". وبيّن أنّ "مجموعة المتحف تضمّ أيضًا قطعًا أثرية من الحقبة الاستعمارية وفترة الاستقلال بعد عام 1947، بما في ذلك تمثال الملكة فيكتوريا الذي استُبدِل بقرآن كبير يرمز إلى هوية باكستان كجمهورية إسلامية، إذ تواصل المؤسسة دعم هذا التقليد الوطني، حيث تعرض آثارًا من الصراعات مع الهند إلى جانب الفنّ الباكستاني المعاصر".
وأوضح أنّ "متحف لاهور يُعدّ أقدم وأكبر متحف في باكستان، بمجموعة شاملة من (60.000) عمل فني تمتد من العصور القديمة حتى الوقت الحاضر، وهي بمزيج فريد كونها متحفًا فنيًا متعدد الثقافات ومستودعًا تاريخيًا ومتحفًا وطنيًا، وسيتعمق العرض في تكوين هذه المجموعة الرائعة، ويوضح كيفية تقاطع الأشياء المختارة مع التصور الذاتي والهوية الثقافية لباكستان".
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|