أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/11/2022
1509
التاريخ: 2024-05-30
115
التاريخ: 2023-05-29
661
التاريخ: 6-12-2015
1751
|
يرى البعض أنّها هي الزّكاة الواجبة المفروضة ، أي عشر أو نصف عشر المحصول البالغ حدّ النصاب الشرعي.
بيد أنه مع الإِلتفات إِلى أنّ هذه السورة قد نزلت في مكّة ، وأن حكم الزّكاة نزل في السنة الثانية من الهجرة أو بعد ذلك في المدينة المنورة ، يبدو مثل هذا الاحتمال بعيداً.
وقد عُرّفَ هذا الحق في روايات عَديدة وصلتنا من أهل البيت (عليهم السلام) ، وكذا في روايات عديدة وردت في مصادر أهل السنة بغير الزّكاة.
وجاء فيها أنّ المراد منه هو يُعطى من المحصول إِلى الفقير عند حضوره عملية الحصاد أو القطاف ، وليس له حدُّ معَين ثابت (1).
وفي هذه الحالة ، هل هذا الحكم وجوبي أم استحبابي؟
يرى البعض أنه حكم وجوبي ، أي أنَّ إِعطاء هذا الحق كان واجباً على المسلمين قبل تشريع حكم «الزّكاة» ولكنّه نسِخ بعد نزول آية الزّكاة ، فحلّت الزّكاة بحدودها الخاصّة محل ذلك الحق.
ولكن يُستفاد من أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) أن هذا الحكم لم ينسَخ ، بل هو باق في صورة الحكم الإِستحبابي ، وهذا يعني أنه يُستحبُّ الآن إِعطاء شيء من المحاصيل الزراعية إِلى من يحضر عند حصادها وقطافها من الفقراء.
____________________
1- الأحاديث المذكورة ذكرها صاحب الوسائل في كتاب الزّكاة في أبواب زكاة الغلات في الباب 13 ، والبيهقي في كتاب السنن ، ج 4 ، ص 132.
|
|
أمراض منتصف العمر.. "أعراض خطيرة" سببها نقص المغنيسيوم
|
|
|
|
|
لماذا تتناقص أعداد النحل عالميا؟
|
|
|
|
|
ممثل المرجعية العليا: العتبة الحسينية تخطط لإنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر عن (سرطان الثدي) بعموم العراق
|
|
|