المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المراد من (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ)
20-10-2014
التوسل بأولياء الله منهي عنه في الروايات الاسلامية
12-1-2017
Synthetic traps
25-9-2020
جواز تغطية الوجه للمحرم.
26-4-2016
عروة بن أذينة
30-12-2015
تقييم ما استند إليه سعد في حكمه
1-6-2017


خطوات إنشاء بساتين الحمضيات  
  
1422   01:43 صباحاً   التاريخ: 2023-11-23
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 13-19
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

خطوات إنشاء بساتين الحمضيات

بعد التأكد من صلاحية التربة لزراعة الحمضيات يجب عمل خريطة تفصيلية للأرض يوضح عليها مصادر الري والصرف ومواقع مصدات الرياح والأبعاد بين كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحيث لا يقل اتساع الطرق عن 4 متر ولا يزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 6 متر لكي يمكن زراعة المصدات على حافتها وفي نفس الوقت لكي يسهل انتقال الآلات الزراعية لخدمة التربة ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزيعها وكذا نقل المحصول.

ويراعى عند إنشاء البستان الآتي:

1- مصدات الرياح:

يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الحمضيات بسنتين على الأقل لتوفير الحماية الكافية لأشجار الحمضيات من التأثير السيء للرياح الشديدة التي تؤدي إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة في اتجاه واحد من الشجرة، كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة احتراق وتساقط جزئي لأوراق الأشجار الصغيرة.

وتستخدم عادة أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية وفي المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة، ويفضل زراعة صفين من أشجار الكازوارينا بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بينهما 1.5 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لا تقل عن 5-6 متر بين أشجار المصد وصف أشجار الحمضيات المجاورة لمنع التأثير التنافسي بين جذور المصد والأشجار المجاورة وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الحمضيات المجاورة للمصد.

ويمكن بصفة عامة منع التنافس بين جذور أشجار الحمضيات وأشجار المصد بعمل خندق بينهما بعمق 1 متر وتقطع الجذور التي تمتد في هذا الخندق مع ملاحظة ترك مسافة 2-3 متر بين أشجار المصد وحد الجار وألا تزيد المسافة بين خطوط الكازوارينا المنزرعة بين أقسام المزرعة المختلفة عن 8,-1٫0 متر حتى تتمكن أشجار المصد من توفير الحماية الكافية لأشجار الحمضيات في كل قسم من أقسام المزرعة، وقد ثبت أن أشجار المصد توفر الحماية الكافية لأشجار الحمضيات من الرياح لمسافة تعادل 4 - 5 أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن متوسط ارتفاع أشجار المصد يعادل 2 متراً، لذلك يجب ألا تزيد المسافة بين صفوف أشجار المصد عن 1٫8 متر.

2- مسافات الزراعة:

يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل عمليات الخدمة وكذا تسمح بنمو الأشجار بحالة جيدة وبالتالي الحصول على محصول كبير، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة والبرتقال أليافاوي والبرتقال الفالنشيا (الصيفي) والليمون البلدي على مسافة 4 - 6 متر، بينما تعتبر مسافة 4 - 5 متر مناسبة للبرتقال البلدي والسكري والجريب فروت واليوسفي البلدي ، أما في حالة اليوسفي الصيني والتي تتميز أشجاره بالنمو القائم غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة 4 - 4 متر ، وفي حالة الحدائق التي تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة 4-6 متر واليوسفي على مسافة 4 - 4 متر.

3- توزيع الأصناف بالمزرعة:

يجب عدم التوسع في عدد الأصناف التي ستزرع في المزرعة مع مراعاة ألا تقل مساحة كل صنف عن 5-6 أفدنة مع ضرورة توزيع الأصناف داخل المزرعة وفقاً لموعد نضج الثمار حيث تبدأ بزراعة الصنف المبكر النضج مثل البرتقال السكري ثم البرتقال أبو سره، يزرع في نهاية المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل البرتقال الفالنشيا (الصيفي).

4- اختيار الشتلات:

يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا (كيس الشتلة) بحجم مناسب وكذلك لا يقل ارتفاع منطقة التطعيم عن 52سم من سطح الأرض، ويفضل خلو الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لا تنتقل مع الصلايا.

وقد لوحظ ضعف نمو الشتلات في الأراضي الرملية في السنوات الأولى من الزراعة ويرجع ذلك إلى أن جذور الشتلات تظل فترة طويلة داخل الصلايا حيث تكون الرطوبة مرتفعة في التربة الطينية للصلية، بينما تنعدم الرطوبة في التربة الرملية المحيطة بالصلية بالإضافة إلى أن مياه الري تلتف حول الصلية وتتسرب إلى الأرض الرملية، ولذلك يقوم معهد بحوث البساتين بإكثار شتلات الحمضيات في تربة رملية معبأة في أكياس بلاستيك للتغلب على مشكلة ضعف نمو شتلات الحمضيات في السنوات الأولى من الزراعة.

5- طرق زراعة الأشجار:

يجري تخطيط الأرض طبقاً لطريقة الزراعة المتبعة، وهناك عدة طرق لزراعة أشجار الحمضيات أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة:

أ- الطريقة المربعة:

في هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية وهي أكثر الطرق انتشاراً وذلك لسهولة تنفيذها، كما يكون نمو الأشجار منتظم لأنها تشغل مسافات متساوية.

ب- الطريقة المستطيلة:

في هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة بين الصفوف العرضية، وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة في إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور ألآلات.

6- حفر جور الزراعة:

يحدد مكان الجور طبقاً للطريقة التي ستتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر الجور بحيث لا تقل أبعادها عن 5, × 5, × 5, متر ثم يخلط ناتج حفر الجورة السطحي خلطاً جيداً بعدد 3 - 4 مقاطف سماد بلدي جيد كامل التحلل، 1 كجم سماد سوبر فوسفات الجير ، 2/1 كجم سلفات نشادر، 1/4 كجم سلفات بوتاسيوم، 2/1 كجم كبريت زراعي مع ضرورة استبعاد التربة التي تخرج من الجزء العميق من الجورة واستخدامها في إقامة البتون حول الشتلات وذلك لاحتوائها غالباً على نسبة عالية من الأملاح.

7- موعد الزراعة:

يتم زراعة أشجار الحمضيات ابتداء من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل (فصل الربيع)، كما يمكن زراعة الحمضيات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر (فصل الخريف) وتعطى زراعة الخريف نتائج أفضل من زراعة الربيع في الأراضي الصحراوية نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف.

بينما لا ينصح بزراعة الخريف المناطق الباردة حتى لا تتعرض الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها في التربة.

8- زراعة الشتلات:

عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلية أو شق الكيس البلاستيك المزروع به الشتلة ثم يتم إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي يتم خلطه بالسماد البلدي والسوبر فوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة في الجورة بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التي تهب منها الرياح في الغالب وبذلك نحمي الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم يكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العميقة التي تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات في السنوات الأولى من الزراعة مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعيم فوق سطح التربة.

ولذلك يفضل أن يكون سطح الصلية أعلى قليلاً من سطح التربة حتى إذا هبطت بعد الري يصبح سطحها مساوياً لسطح التربة وبذلك لا يحدث أي انخفاض في منطقة التطعيم ويجب ضغط التربة جيداً حول الشتلة لتثبيتها.

ويجب ري المزرعة عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أي تشققات في التربة في منطقة جورة الزراعة حتى لا يتسرب الهواء إلى داخل الجورة ويتسبب في جفاف المجموع الجذري مع ضرورة ضمان استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لا تزداد نسبة الجفاف في الشتلات حديثة الزراعة.

يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائي للشتلات وبالتالي تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب البدء في إزالة النموات التي جفت من وقت الزراعة وفي حالة وجود أكثر من نمو في منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع على مسافة 40-30 سم من منطقة التحام الطعم والأصل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.