أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
1689
التاريخ: 13-10-2014
2360
التاريخ: 12-10-2014
2096
التاريخ: 17-12-2015
4984
|
قال الشيخ الايرواني: دلت الاية على جواز خطبة النساء بنحو من التعريض كأن يقول لها اني راغب فيك، او يضمر في نفسه ويذكر ذلك لابيه او اقاربه، وورد في الاية مفردة الخطبة وهي من الخطاب لذا ورد الاستحباب في القاء الخطبة قبل النكاح لهذا سميت خطبة النساء بالخطبة، وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه واله وسلم) أَنَّهُ قَالَ: النِّكَاحُ بِغَيْرِ خُطْبَةٍ كَالْيَدِ الْجَذْمَاء لذا اورد الكليني بابا خاصا في خطبة النكاح وأورد عدة نماذج من الخطبة، منها:
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْعَزْرَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) إِذَا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَحْمَدُهُ وَ أَسْتَعِينُهُ، وَ أُومِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ {بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَلِيِّ النِّعْمَةِ وَ الرَّحْمَةِ خَالِقِ الْأَنَامِ وَ مُدَبِّرِ الْأُمُورِ فِيهَا بِالْقُوَّةِ عَلَيْهَا وَ الْإِتْقَانِ لَهَا فَإِنَّ اللَّهَ لَهُ الْحَمْدُ عَلَى غَابِرِ مَا يَكُونُ وَمَاضِيهِ، وَلَهُ الْحَمْدُ مُفْرَداً وَالثَّنَاءُ مُخْلَصاً بِمَا مِنْهُ كَانَتْ لَنَا نِعْمَةً مُونِقَةً وَ عَلَيْنَا مُجَلِّلَةً وَ إِلَيْنَا مُتَزَيِّنَةً خَالِقٌ مَا أَعْوَزَ وَ مُذِلٌّ مَا اسْتَصْعَبَ وَمُسَهِّلٌ مَا اسْتُوعِرَ وَ مُحَصِّلٌ مَا اسْتَيْسَرَ مُبْتَدِئُ الْخَلْقِ بَدْءاً أَوَّلًا يَوْمَ ابْتَدَعَ السَّمَاءَ وَ هِيَ دُخَانٌ {فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ} وَ لَا يَعُورُهُ شَدِيدٌ ، وَ لَا يَسْبِقُهُ هَارِبٌ وَ لَا يَفُوتُهُ مُزَائِلٌ يَوْمَ {تُوَفَّىكُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ} ثُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ خطب اليكم كريمتكم على مابذل لها من الصداق كذا وكذا .
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله {وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً} قال: المرأة في عدتها تقول لها قولا جميلا ترغبها في نفسك، و لا تقول إني أصنع كذا و أصنع كذا القبيح من الأمر في البضع و كل أمر قبيح[1].
عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله: {إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً} قال: يقول الرجل للمرأة و هي في عدتها يا هذه ما أحب إلا ما أسرك و لو قد مضى عدتك لا تفوتني إن شاء الله فلا تسبقيني بنفسك، و هذا كله من غير أن يعزموا {عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ} حتى تنقضي عدتها ان كانت مطلقة أو متوفى عنها زوجها.
يظهر من هذا جواز التعريض بخطبة النساء ولا يجوز التصريح، وعدم جواز الكلام الخاص الذي يدل على الرفث وكذلك حرمة المواعدة سرا إلا اذا كان لطلب الحلال كالاتفاق على بعض الشروط، و لا يجوز عقد النكاح الا بعد الانتهاء من العدة، وتكشف الآية سيرة المتشرعة في عدم ترك الأرملة والمطلقة خلية من الزوج وتنطبق الآية على الباكر أيضا .
[1] ( 6)- الوسائل( ج 3) أبواب ما يحرم بالمصاهرة باب 36. البحار ج 23:
138. الصافي ج 1: 200. البرهان ج 1: 227.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|