المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حروب تحتمس الثالث ونتائجها.
2024-04-19
Homeomorphic Type
1-6-2021
ما المقصود بالتخطيط الإعلامي
14-6-2019
توكيد الفعل بالنون
17-02-2015
Hyperbolic Sine
3-6-2019
تمييز الترجمة عما يشتبه بها من اوضاع .
1-6-2016


القرآن الكريم في الوصايا والمواريث  
  
806   02:58 صباحاً   التاريخ: 2024-03-14
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 65 -66
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2542
التاريخ: 2023-06-12 1078
التاريخ: 2023-06-14 1341
التاريخ: 12-10-2014 2497

 

القرآن الكريم في الوصايا والمواريث :

أولا: القرآن الكريم يكون من الحبوة:

      الحبوة: لغة العطية. واصطلاحا: اختصاص الولد الأكبر بثياب أبيه الميت وملابسه ومصحفه وخاتمه دون غيره من الورثة زيادة على حصته من الميراث[1].

      وهذا مما انفرد به الامامية, ويخالف في ذلك بقية المذاهب, واستدلول بمجموعة من الروايات منها: ما جاء في مستدرك الوسائل أن من جملة مختصات الولد الاكبر في الارث هو المحصف: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) أَنَّهُمَا قَالا: (إِذَا هَلَكَ الرَّجُلُ وَ تَرَكَ بَنِينَ فَلِلْأَكْبَرِ مِنْهُمُ السَّيْفُ وَ الدِّرْعُ وَ الْخَاتَمُ وَ الْـمُصْحَ فُ‏ فَإِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ فَهُوَ لِلَّذِي يَلِيهِ مِنْهُم‏)[2].

ثانيا: الوصية:

     الوصية هو تمليك عين أو منفعة ، أو تسليط على تصرف بعد الوفاة . ويحتاج هذا العقد إلى الإيجاب والقبول وتكفي الإشارة الدالة على القصد ، ولا تكفي الكتابة ، ما لم تضم القرينة الدالة على الإرادة ، ولا يجب العمل بما يوجد بخط الميت[3] .

      وتأسيسا فان القرآن بما له من مالية, ومنفعة فانه مما يدخل في الوصية , وذهب الفقهاء الى ان الوصية بالقرآن الكريم تصح ان لا يكون هناك ولد اكبر إذ انه أحق من غيره به, وفي حال وجوده تتوقف الوصية على اجازته, وكذا  لا يجوز الوصية به الى غير المسلم, فانه لا يجوز تعظيما لشعائر الله[4]. وهو ما اجمعت عليه  فتاوى الامامية [5].

 

 


[1] الموسوي: ضرغام : معجم مصطلحات الفقه وألفاظه1 :566.

[2] ابن حيون: نعمان بن محمد المغربي‏: دعائم الإسلام‏2: 394.

[3] الآبي: زين الدين أبي علي الحسن بن أبي طالب: كشف الرموز2: 66.

[4] الشهيد الاول: الدروس الشرعية 2: 308.

[5] الحلي: تذكرة الفقهاء 2: 465, والمامقاني: غاية الآمال في شرح المكاسب والبيع طبعة حجرية 1: 2.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .