المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أبرز المدارس الفلسفيّة
2024-10-05
اهتمامات الاتّجاه الفلسفيّ
2024-10-05
نشأة الاتّجاه الفلسفيّ وتاريخه
2024-10-05
تعريف الاتّجاه الفلسفيّ
2024-10-05
عدم الخجل من أي عمل لتأمين القوت
2024-10-05
كيف تروج نفسك وقدراتك؟
2024-10-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أليكسيوس والغرب السياسة الداخلية.  
  
933   02:42 صباحاً   التاريخ: 2023-11-04
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 424 ــ 426.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-29 785
التاريخ: 2024-09-22 62
التاريخ: 2024-09-18 82
التاريخ: 2023-10-19 716

وخلا الجوُّ لأليكسيوس في إيطالية الجنوبية؛ إذ أصبحت هذه المناطقُ وليس فيها سيدٌ كبيرٌ يدبرُ شئونها، واشتد النزاع بين هنريكوس الخامس والبابا باسكال الثاني (1099–1118) وطلب حبر رومة معونة الفسيلفس، فأرسل أليكسيوس وفدًا مفاوضًا إلى رومة في صيف السنة 1112، وكانت محادثاتٌ ووعودٌ حول اتحاد الكنيستين وتوحيد التاج الإمبراطوري بين الشرق والغرب، ولكنها لم تُثمرْ؛ فالإكليروس الشرقي أَظْهَرَ استعدادًا تامًّا للعودة إلى ما كانت عليه الحالُ قبل الانشقاق؛ أي إلى التَّمَشِّي بموجب قرارات المجامع المسكونية، ولكن حبر رومة لم يَرْضَ بالتقدُّم بالكرامة فقط بل طالب بالسلطة (1).  وكانت الفوضى قد عَمَّتْ جميعَ دوائر الدولة، فعمل أليكسيوس الأول على إعادة النظام وتوطيد الأمن وتوزيع العدل، ورأى أن شيئًا من هذا لن يكون إلا إذا استعاد هو السلطةَ كل السلطة إلى يَدَيْهِ، ولم يرضَ بمجرد تسيير دفة الحكم، بل رغب في السيطرة؛ كي يصبح سيدَ الموقف فيُعيد الهيبة والوقار اللازمين للحكم. وبدأ بالجيش، ولمس نقصًا مخيفًا في عدد الخيالة ونوعهم، فأدخل تعديلًا على نظام الإقطاع العسكريِّ وأنشأ البرونية، فأقطع الرجال عددًا من القُرى وسمح لهم بجباية الضرائب فيها شرط أن يقدموا للجيش عددًا معينًا من الفرسان بخيولهم وأسلحتهم، وكان النظامُ القديمُ يقضي بإقطاع الجنود أرضًا معينة يستغلونها للقيام بالخدمة العسكرية في زمن الحرب، وأضاف إلى هؤلاء الخَيَّالة الجدد عددًا من الفرسان المرتزقة، وجاء هؤلاء من شُعُوب أوروبة ولا سيما السكسون (2)، فاستعاض بذلك عن النقص الذي حلَّ بفِرَق الخَيَّالَة مِنْ جراء تَقَلُّص الدولة في آسية الصغرى، ثم التفت الفسيلفس إلى الأُسطول فرأى أن معونة البندقية لم تكن كافية وأنه لا يجوز الاعتمادُ عليها وحدها، فعاد إلى إنشاءِ أُسطول روميٍّ جديدٍ، ثم رأى أَنْ يعهد بقيادةِ قُوَّاتِهِ البرية والبحرية إلى أنسبائه الأقرباء؛ ليضمن بذلك ولاءَ القادة للعرش. وكانت طبقةُ الأشراف قد خسرت شطرًا كبيرًا من نفوذها واحترامها في القرن الحادي عشر، وكان عددُ أعضائها قد قلَّ، فأنشأ أليكسيوس طبقةً جديدةً بألقابٍ أَفْخَمَ وأعظم، كانت مخصصة من قبل لأفراد الأسرة المالكة، فمنح هذه الألقاب لعدد كبير من أنسبائه وأقربائه، فأحاط نفسه بطبقةٍ جديدةٍ من الأشراف موالية له، وقلَّ اكتراثُ الفسيلفس بمن بقي من أعضاء مجلس الشيوخ وأنشأ مجلسًا خاصًّا من الأشراف ذوي النسب العالي ومن كِبَار الموظفين المدنيين والعسكريين، وامتعض بعضُ الشيوخ وبعض القادة وبعض أفراد الطبقة الأرستوقراطية القديمة، وكثر التآمر فصادر الفسيلفس أموال المتآمرين المنقولة وغير المنقولة وزاد هؤلاء ضعفًا على ضعف. وكان دَخْلُ الخزينة قد نقص نقصًا فاضحًا لأسباب أهمها: كثرة الحروب الداخلية والخارجية، وتَقَلُّص مساحة الدولة، وقلة النتاج في الأرياف، فأمر أليكسيوس بمسح جديد وضمَّ إلى أملاك الدولة جميع الأراضي التي احتلها الكبار دون حقٍّ شرعيٍّ (3)، ثم لجأ إلى تزييف النقد فَسَكَّ نُقُودًا لا تحمل القيمة نفسها من معدنها التي كانت تحملها قطع العملة السابقة، وفرض الضرائب على أساس العملة الجديدة ولكنه جباها بقيمة العملة الصحيحة، فأحدث عملُهُ هذا اضطرابًا في الأسواق وهياجًا في النفوس مما حمله على إعادةِ النظر في الضرائب بين السنة 1106 والسنة 1109 وطُرُق جبايتها، وعدل أليكسيوس في فرض الضرائب وجبايتها فقلَّ الإعفاء وتساوى القوم (4)، وكثر دخل الخزينة فأورث الفسيلفس ابنه جيشًا منظمًا مدربًا ومالًا وافرًا (5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- Patrologia Latina, 127 (Chrysolaras), 911ff; Chalandon, F., Alexis Comnène, 263; Bré-hier, L., Byzance, 318

2- Vasiliev, A. A., Anglo-Saxon Immigration to Byzantium, (Annales Kondakov) , 1937, 58

3- Rouillare, G., Un Ouvrage Recent sur l’Etat Byzantun, Rev. de Philologie, 1942

4- Chalandon, F., Alexis Comnène, 302

5- Diehl, C., Europe Orientale, 31–33




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).