المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
هضاب وسط اسيا
2024-10-05
مظاهر السطح في آسيا
2024-10-05
قارة آسيا
2024-10-05
السلاسل الجبلية الرئيسية في العالم
2024-10-05
اصل الجبال والتلال
2024-10-05
التلال والجبال
2024-10-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بعض الأفكار الحديثة الخالية من الدليل / أهمية وجبة الإفطار  
  
34   09:26 صباحاً   التاريخ: 2024-10-05
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 182 ــ 183
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-2-2017 1686
التاريخ: 15-4-2016 1945
التاريخ: 25-1-2016 1035
التاريخ: 15-4-2016 1815

يميل البشر بطبيعتهم إلى التصديق؛ في مختلف المجالات. على سبيل المثال، الكثير يعتقدون بالتنجيم، رغم بعد احتماله. وكذلك العلاجات الشعبية المتناقلة شفويا، غالبًا ما يتم تقبلها دون سؤال. ذكرت أمور رائعة عن أدوية مسجّلة ببراءة اختراع على مر القرون، وعلى نحو يمكن تفهمه، أراد الناس الذين يعانون من الأمراض ذات الصلة أن يصدقوها. ذكرت دراسة حديثة في مجلة نيو إنغلاند للطب المعتبرة أن الناس في الولايات المتحدة لوحدها ينفقون 13 مليار دولار سنويا على علاجات غير فعالة أو زائفة.

كمثالٍ على هذا، ذكر جون دايموند الراحل في كتابه الرائع زيت الثعبان كيف كان أصدقاؤه ومعارفه يزودونه بمعلومات معينة لعلاج سرطان حنجرته المميت. كصحفي استقصائي، كان قادرًا على التحقق من كل معلومة. للأسف، لم تكن أي منها صحيحة.

ما إن تنتشر فكرة، حتى يكون من الصعب إزالتها، حتى لو لم تكن هناك معلومات موضوعية تساندها. إحدى الخطوات الأولى في الاعتراف بهكذا فكرة هي تسميتها. أحيانا تبدو الأفكار الخالية من الدليل بديهية جدًا بحيث أن الجميع تقريبًا يتقبلها. وأحيانًا تروق لمجموعة من الناس يبدأون في إقناع الجميع بفاعليتها. وأحيانًا يتم تشجيع فكرة معينة لأسباب تجارية.

ـ يُنشر سنويًّا عدد كبير من الدراسات البحثية حول أهمية وجبة الإفطار، عادة في المجلات العلمية الأقل شهرة، ويُروّج لها بشكل كبير في وسائل الإعلام. تظهر معظم هذه الدراسات أن من شأن الناس الذين يأكلون وجبة الإفطار أن يكونوا أنحف من أولئك الذين يهملونها. ولكن مرة أخرى هذا ارتباط، وليس إثباتًا لعلاقة السبب والنتيجة. وهو مختلف تماما عن إظهار أن الناس الزائدي الوزن سيصبحون أنحف إن هم تناولوا وجبة الإفطار. دعنا نلقي نظرة دقيقة على الكيفية التي تعدّ بها الدراسات وما تظهره بالفعل.

على نحو لا يثير الدهشة، غالبًا ما يتم تمويل هذه الدراسات من قبل صناعة حبوب الإفطار. يمكن تعريف الإفطار، كوجبة تؤخذ قبل مغادرة المنزل في الصباح من شأن أولئك الناس ذوي أسلوب الحياة الفوضوي أن لا يأكلوا في المنزل، وإنما يفضلون الأطعمة السريعة (البسكوت، الكعك الصغير المحلى، الرقائق، البرغر) خلال الصباح أو حتى في طريقهم إلى العمل. عادة ما تكون هذه الأطعمة السريعة أو الوجبات الخفيفة غنية بالسعرات الحرارية ولا تشبع الشهية لفترة طويلة. كما أنها تعزز أيضا عادة الأكل بين وجبات الطعام ونحن نعرف أن تناول الوجبات الخفيفة يرتبط على الأرجح بزيادة الوزن. وهكذا بتقييد ما يُعتبر إفطارًا، يتم خلق ارتباط بين كون المرء أثقل وزناً وإلغاء وجبة الإفطار. تدخل هنا مغالطة الارتباط: الناس الأثقل وزنا يتناولون إفطارهم على عجل بدلا من الأكل قبل مغادرة المنزل.

الشعار القائل بأن الإفطار هو أهم وجبة في اليوم ليس سوى مستحضر تجاري ولكنه حوّل إلى أكل صحي. أصبحت الفكرة راسخة بحيث أن تناول الإفطار كل صباح إجباري لكل شخص.

سيفضل بعض الناس أن يتناولوا فقط فنجانا من القهوة أثناء المشي بدلا من الجلوس والأكل. آخذين في الاعتبار أنهم لا يأكلون وجبات خفيفة خلال النهار، تُظهر الدراسات الجيدة التصميم أن مأخوذهم اليومي من السعرات الحرارية يكون أقل بتجنب وجبة إفطار غير مرغوب فيها. ومع ذلك، بالنسبة للناس الذين لا يستطيعون أداء وظائفهم إذا لم يتناولوا فطورهم، فمن الأفضل بكثير أن يأكلوا بالفعل قبل مغادرة المنزل بيضة مسلوقة، ربما؟

الأفراد هم الأفراد، وخرافة أنه لا بد من تناول فطورك إذا أردت أن تكون نحيفا يجب أن يُسدل عليها ستار التاريخ. تبقى القاعدة الذهبية؛ لا تأكل بين الوجبات.

بعض الناس يكتشفون هذا بأنفسهم. يحتوي كتاب ترنس كيلي، الإفطار وجبة خطيرة، على وصف شيق لرحلة اكتشاف شخصية.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.