المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة.  
  
772   11:27 صباحاً   التاريخ: 2023-10-03
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 663 ـ 666.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

روي عن جعفر بن محمد الصادق عليه ‌السلام أنّه قال: من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا عليه‌السلام، فان مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره، وأعطاه الله بكل كلمة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، وهو:

اللهم رب النور العظيم، ورب الكرسي الرفيع، ورب البحر المسجور، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور، ورب الظل والحرور، ومنزل الفرقان العظيم، ورب الملائكة المقربين، والأنبياء والمرسلين.

اللهم إنّي أسألك بوجهك الكريم، وبنور وجهك المنير وبملكك القديم، يا حي يا قيوم، أسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون، يا حي قبل كل حي، يا حيا بعد كل حي، يا حيا لا إله إلا أنت.

اللهم بلغ مولانا الإمام الهادي المهدي، القائم بأمر الله، صلوات الله عليه وعلى ابائه الطاهرين، في مشارق الأرض ومغاربها، وسهلها وجبلها، وبرها وبحرها، وعني وعن والدي وعن المؤمنين من الصلوات، زنة عرش الله، وعدد كلماته، وما أحاط به علمه وأحصاه كتابه.

اللهم إنّي اجدد له في صبيحة هذا اليوم، وما عشت به في أيامي عهدا وعقدا وبيعة له في عنقي، لا أحول عنها ولا أزول، اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه، الذابين عنه، المسارعين في حوائجه، الممتثلين لا وأمره، المحامين عنه، المستشهدين بين يديه. اللهم وإن كان الموت الذي جعلته على عبادك حتما، يحول بيني وبينه فأخرجني من قبري، مؤتزرا كفني، شاهرا سيفي، مجردا قناتي، ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي. اللهم أرني طلعته الرشيدة، وغرته الحميدة، واكحل مرهي (1) بنظرة منّي إليه، وعجّل فرجه، وسهّل مخرجه، وأوسع منهجه، واسلك بي محجته، وانفذ امره، واشدد إزره، واعمر اللهم به بلادك، واحي به عبادك، فإنّك قلت وقولك الحق على لسان نبيّك محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} اللهم فاظهر لنا وليك وابن بنت نبيك، المسمّى باسم نبيك، حتى لا يظفر بشيء من الباطل الا دحضه (2)، ويحق الحق ويحققه، اللهم واجعله مفزعا للمظلوم من عبادك، وناصرا لمن لا يجد ناصرا غيرك، ومجددا لما عطل من احكام كتابك، ومشيدا لما ورد من اعلام دينك وسنن نبيك صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، واجعله اللهم ممن حصنته من بأس المعتدين.

اللهم وسر نبيك محمدا صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله الطاهرين برؤيته، ومن تبعه على دعوته، وارحم استكانتنا من بعده.

اللهم اكشف هذه الغمة عن الأمة بحضوره، وعجل اللهم لنا ظهوره، انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، برحمتك يا ارحم الراحمين.

ثم تضرب يديك (ثلاثاً) تقول: العجل العجل العجل، يا صاحب الزمان (3).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مرهت العين مرها: إذا فسدت لترك الكحل، واسناد الكحل إليه مجازي، أو أطلق المرة على العين المرهاء مجازا ـ البحار.

(2) دحض الحجة: أبطلها.

(3) رواه السيد في مصباح الزائر: 235، عنه البحار 53: 95، 102: 112.

رواه في البحار 86: 284 عن الكتاب العتيق الغروي، بإسناده عن عبد الحميد بن فخار بن معد العلوي، عن والده، عن الحسين بن علي الدربي، عن محمد بن عبد الله البحراني، عن الحسن بن علي، عن علي بن إسماعيل، عن يحيى بن كثير، عن محمد بن علي القرشي، عن أحمد بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمد، عن عبد الله السلمي، عنه المستدرك 5: 393. أورده الكفعمي في مصباحه: 550، والبلد الأمين: 82 مرسلا. أورده في البحار 94: 42 عن خط الشيخ الجبعي.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.