الجميز

(بالإنجليزية) Sycamore

(بالفرنسية) Sycomore

(بالإيطالية) Sicomoro

(بالإسبانية) Sicomoro

(بالألمانية) Sykomore

(باللاتينية) Ficus sycamorus

العائلة التوتية (Fam : (Moraceae

الوصف النباتي

شجرة كبيرة الحجم من الأشجار الخشبية تزرع بكثرة على حواف الترع والطرق الزراعية، مستديمة الخضرة خشبها يستخدم في صناعة الأدوات الخشبية التي تغمر في الماء وفى السفن، ثمارها تؤكل بعد إجراء عملية التشريط لتمام نضجها واكسابها الطعم الحلو المرغوب كما في حالة التين البرشومي، تتكاثر الأشجار بالعقلة في شهر أبريل.

طريقة الزراعة

يتم عمل العقل خلال شهري ديسمبر ويناير أثناء عملية التقليم وتخزن حتى منتصف فبراير أو أوائل مارس وتزرع في الأرض المستديمة في شهر أبريل.

تربى الأشجار بالمشتل لمدة 2 - 3 سنوات وذلك بإزالة الأفرع الجانبية لتشجيع نمو واستطالة الساق الرئيسية حتى يصل ارتفاعه إلى 2 متراً، ثم يسمح بعد ذلك للأفرع الجانبية بالنمو حتى يصل عددها إلى 3 - 4 فروع رئيسية بحيث لا تكون كلها خارجة من نقطة واحدة فإن ذلك يتسبب في انفصال هذه الأفرع مستقبلاً لأنها من نقطة واحدة تضعف بعد ذلك.

يحسن وضع دعامات للأشجار في هذه المرحلة حتى تنمو مستقيمة إلى أعلاء، ثم توالى بالخدمة مثل (العزيق - التسميد - الري - مقاومة الآفات) حتى نقلها إلى الأرض المستديمة، مع مراعاة أن تنقل الأشجار بصلايا، وأن تكون عملية النقل إلى الأرض المستديمة ابتداء من منتصف يناير حتى أوائل مارس ويمكن أن تمتد حتى شهر أبريل.

نقل الأشجار إلى المكان المستديم

بعد انقضاء فترة بقاء الأشجار بالمشتل يجرى نقلها إلى المكان المستديم ويجب الاستعداد بتجهيز الأرض بالمكان المستديم بحيث يكون مستعدا لتلقى الأشجار بعد تقليعها مباشرة.

تحدد أماكن في المكان المستديم، ثم تحفر لكل شجرة جورة قطرها 50سم وعمقها 50 - 60 سم ، ويستخرج التراب السطحي بمفرده ثم يخلط جيداً بالسماد البلدي ثم يرد إلى الجورة، ثم تروى الجور لتستقر تربتها بعد ذلك تنقل الأشجار إلى هذه الجور مع مراعاة فتح تراب الجورة لكى يلتقى المجموع الجذري للشجرة ثم يردم التراب حول الجذع مع تثبيته جيداً، يجب مراعاة أن يكون الجزء الظاهر فوق سطح الأرض من ساق الشجرة هو نفس الجزء الذي كان ظاهراً في المشتل، وتشد الشجرة إلى أعلا قليلاً لكى تستريح الجذور في الجورة، ثم تروى الجور مباشرة بعد ذلك.

يحسن أيضاً تثبيت دعامة بجوار الشجرة الحديثة النقل حتى يكون نموها معتدلاً وإلى أعلا ثم تنزع الدعامة بعد ذلك ويمكن وضع تقفيصه من الحديد أو الخشب لحمايتها من عبث الحيوانات والإنسان.

وتترك الأشجار تنمو بدون تدخل إلا لإزالة الأفرع الجافة والمصابة.

الأهمية الطبية والعلاجية

تشرط الثمار وهي صغيرة لكي تنضج وتصبح سكرية الطعم وتؤكل كفاكهة مغذية، مقوى للكبد ومنبه للمعدة ومطهر للنزلات المعوية، وطارد للغازات، تشرط ساق الشجرة فيسيل منها سائل لبنى يدهن به لعلاج الصدفية والجرب وبعض الأمراض الجلدية المزمنة.

وأكل ثماره يشفى بعض أنواع من الخلايا السرطانية ويوقف نشاطها بدرجة كبيرة، كما أن استعمال مغلي الأوراق والسيقان يعطى نفس التأثير تقريباً.

الجميز عبر التاريخ

ذكره (ابن سينا) في كتابه (القانون) فقال:

(لبن هذه الشجرة ملزق وملحم للجراحات العسرة، وكذلك يحلل الأورام العسرة، والفج منه يطلى ويضمد على الخيلان - والنقط السوداء في البدن - والتأليل وأصنافها والبهق، ولبن الجميز وعصارة ورقة يقلعان أثار الوشم ).

وقال (داود الأنطاكي) في التذكرة ما يلي:

(وإذا وضعت أوراقه وأطرافه الغضة وثمرته النضيجة، ويطبخ الكل حتى ينهرئ، ويصفى، وعقد ماؤه بالسكر، كان لعوقاً جيداً للسعال المزمن وعسر النفس والربو، ويصفى الصوت، ومُجرّب، والجميز ثقيل على المعدة، منفخ، يصلحه الأنيسون وشرب الماء عليه خطأ).