المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

Local Lyapunov Exponents
16-3-2021
ترجمة القرآن ضرورة دعائية
14-11-2014
استخدام معايير موضوعية اثناء التفاوض
2-5-2016
معنى كلمة رشد
8-06-2015
Sievert Integral
28-8-2018
فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ
21-11-2019


القرآن والسنة ينظمان التغذية  
  
855   01:52 صباحاً   التاريخ: 2023-09-21
المؤلف : د. حميد النجدي
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص23-24
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016 2054
التاريخ: 14-4-2016 1654
التاريخ: 12-7-2016 1626
التاريخ: 18-5-2016 1868

وبعد أن ألقينا نظرة سريعة على حاجة الجسم من الغذاء، فلا بدّ أن نعلم أنّ كل زيادة في تناول الغذاء تؤدي بالنتيجة إلى السمنة التي تساعد على الاصابة بأمراض كثيرة، ولذلك نهى القرآن الكريم عن الكثرة في تناول المأكولات والمشروبات بقولـه تعالى:

{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا } [الأعراف: 31]  فمقدمة الآية أمر بتناول الطعام والشراب لأنّه ضروري لاستمرارية الحياة، إلاّ أنّه عقب هذا الأمر ينهى عن الاسراف في تناول الطعام والشراب، ففي الآية أمر ونهي وكل من هذا الأمر والنهي ضروري لاستمرارية الحياة بشكل صحي سليم بعيداً عن نقص التغذية وبعيداً عن السمنة المفرطة وأمراضها.

فانظر إلى هذا الايجاز البليغ وانظر إلى هذه الفوائد العظيمة المترتبة على هذا الإيجاز، واذا علمنا ما يترتب على الاسراف من تناول الطعام والشراب، اتضح لنا لِمَ شبّهت الآية الكريمة أكل الكفار بأكل الأنعام، وما يترتب على ذلك من الأضرار، وأيضاً صورة تشبيهية تنفّر المؤمن من التشبه بالكفار والحيوانات، وتنفره من الاكثار من تناول الأطعمة والاشربة.

وجاءت السنة المطهرة في أحاديث الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) وأهل بيته (عليهم السلام) مفسّرة وشارحة لمضامين الآية الكريمة ومبيّنة الفوائد البدنية والنفسية التي يجتنيها الإنسان من الاعتدال في تناول الطعام والشراب.

قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم ): «ما ملأ ابن آدم وعاءً شرّاً من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، وإن كان لا بدّ فاعلاً، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه» (تنفسه).

وقال(صلى الله عليه واله وسلم ): «لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فإنّ القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء» وقال(صلى الله عليه واله وسلم ) :«أفضلكم منزلة عند الله أطولكم جوعاً وتفكراً، وأبغضكم إلى الله تعالى كل نؤوم أكول شروب».

وقال(صلى الله عليه واله وسلم ) : «إنّ أبغض الناس إلى الله المتخوم الملآن».

وقال الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) : «إنّ البطن ليطغى من أكلة وأقرب ما يكون العبد من الله إذا خفّ بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله إذا امتلأ بطنه».

وقال: «ليس لابن آدم بدٌّ من أكلة يقيم بها صلبه، فإذا أكل أحدكم طعاماً، ليجعل ثلث بطنه للطعام، وثلث بطنه للشراب، وثلثه للنفس، ولا تسمنوا تسمن الخنازير للذبح».

وقال: «ما من شيء أضرّ لقلب المؤمن من كثرة الأكل».

وبالنظر لهذه الأحاديث الشريفة التي تبيّن أن المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء، توضح أنّ أخذ حاجة الجسم من الطعام، والامتناع عن الزيادة، توجب صحة البدن ودفع الأمراض، والكسل والنوم، والاعتدال في الأكل والشرب يوجب صفاء القلب ورقته، وتذكُّر جوع الفقراء، والانكسار المانع من الطغيان وكسر الشهوات، والابتهاج بذكر الله تعالى.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .