أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016
1841
التاريخ: 18-5-2016
1524
التاريخ: 18-11-2020
2188
التاريخ: 23-11-2014
2040
|
إن عجائب التراب والمواد التي أودعها المدبر الحكيم في الأرض لتأمين حاجات الموجدات الحية على اختلافها هي إحدى المسائل التي تستحق الاهتمام في خلق الأرض .
يقول ديل أسفار المتخصص في تركيب أجزاء التراب : عندما يمر أهل المدينة بسياراتهم على طريق محاذية للقرية ، وينظرون بإعجاب وتقدير للمحاصيل الزراعية يعلمون أن جميع هذا المحصول قد خرج من التراب ، ولكنهم لا ينتبهون إلى التراب أبدا ، حتى أن المزارعين الذي يحبون التربة يهتمون بأنواعها ، فهم لا يجرون دراسات علمية على هذه المواد التي لها أهمية عالية جداً في حياتهم ومعيشتهم .
إن التراب هو عالم من العجائب ، ولكن التجارب العلمية هي التي تستطيع أن ترينا هذه العجائب يقول " زيمر من " المتخصص في الفحوصات الكيميائية ومحتويات التراب : " إن جميع المواد والأجسام مركبة من عناصر كيميائية والمواد التي تستعمل لنمو النباتات تؤخذ من الهواء والتراب ، ولكن ما هو التراب وكيف يحتوي على المواد التي تغذي النبات ؟
التراب هو حصيلة من المواد المعل نية المركبة ومن مقدار كبير من المواد الآلية التي توجد من بقايا الحيوانات والنباتات الأولية . وتكون هذه المواد في حالة التفكك والانحلال ، ولكن في هذه المرحلة أيضا تتركب بقايا الأموات مع الماء والهواء لتجعل وجود حياة جديدة ممكنا .
التراب الذي لا يحتوي على هذه العناصر ويكون مؤلفا من اجزاء الحجارة المفتتة هو تراب عقيم لا يزرع ولا يعطي محصولا . أما التراب الذي يعطي المحصول فهو تراب حي ، وتشكل الموجودات الميكر وسكوبية النباتية والحيوانية التي لا تحصى عشرين في المئة منه ، ويعيش الملايين من هذه الموجودات في كل غرامس منه وبهذا يكون التراب قد وجد نتيجة العوامل الإقليمية وزيادة الأجسام الحية على مر الزمان على القسم الجامد من الأرض .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|