أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015
2072
التاريخ: 2-03-2015
2351
التاريخ: 2024-02-08
1387
التاريخ: 2024-03-14
805
|
أهمّيّة القرائن التفسيرية
إنّ العناية بالقرائن أسلوب عقلائيّ معتمد في مقام التفهيم والتفاهم عند جميع الثقافات، بهدف فهم مراد المتكلّم من قِبَل المخاطبين من جهة، وإيصال مراده إلى أذهانهم من جهة ثانية. وقد قامت سيرة العقلاء فيما بينهم على مراعاة جميع القرائن المحتف بها كلام المتكلّم في عمليّة فهمهم لمراده الجدّي من كلامه. ولأنّ القرآن الكريم قد نزل بلغة العرب جرياً على أسلوبهم في مقام التفهيم والتفاهم، ولأنّه لم يخترع طريقة أخرى في هذا الصدد، ولم يردع عنها، بل جرى وفقها، نستفيد بذلك ضرورة العناية ببحث القرائن في فهم أفضل للقرآن الكريم.
أنواع القرائن
إنّ التأمّل في التعريف الاصطلاحي للقرائن، يستشف منه انقسامها بلحاظات عدّة(1)، هي:
أ- قرائن معيّنة وقرائن صارفة (بدلالة قيد: له أثر فاعل في استيعاب الكلام وفهم مراد المتكلّم).
ب- قرائن متّصلة وقرائن منفصلة (بدلالة قيد: متّصلاً بالكلام أم منقطعاً عنه).
ج- قرائن لفظيّة وقرائن غير لفظيّة (بدلالة قيد: من سنخ الألفاظ أم من غير سنخ الألفاظ).
______________________
1.لمزيد تفصيل في هذه القرائن، انظر: الرجبي، بحوث في منهج تفسير القرآن الكريم، م.س، ص97-178.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|