المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16430 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الفريز (الفراولة)
2024-05-15
امتصاص الكاربامازبين
2024-05-15
الاستعمالات السريرية للكاربامازبين
2024-05-15
الخواص الكيمياوية والفيزياوية للكاربامازبين
2024-05-15
الكاربامازبين (CBZ) Carbamazepne
2024-05-15
الصرع الجزئي (البؤري) Partial (focal) Epilepsy
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة رشد  
  
12168   05:48 مساءً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص148-150
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-22 1168
التاريخ: 20/11/2022 1004
التاريخ: 15-2-2016 5382
التاريخ: 8/9/2022 1043

مصبا- الرشد : الصلاح وهو خلاف الغي والضلال وهو اصابة الصواب. ورشد رشدا من باب تعب، ورشد يرشد من باب قتل، فهو راشد، والاسم الرشاد، ويتعدّى بالهمزة. ورشّده ترشيدا : جعله رشيدا، واسترشدته فأرشدني الى الشي‌ء وعليه وله. و هو لرشدة أي صحيح النسب، والفتح لغة.

مقا- رشد : أصل واحد يدلّ على استقامة الطريق، فالمراشد مقاصد الطرق. والرشد والرشد : خلاف الغيّ. وأصاب فلان من أمره رشدا ورشد ورشدة. وهو لرشدة خلاف لغيّة.

الفروق 172- الفرق بين الهداية والإرشاد : أنّ الإرشاد هو التطريق اليه والتبيين له. والهداية هي التمكّن من الوصول اليه. ويقال : هداه الى المكروه كما قال تعالى : {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} [الصافات : 23] ، والهدى الدلالة، فإذا كان مستقيما فهو دلالة الى الصواب ، ولا يقال أرشده إلّا الى المحبوب. والراشد هو القابل للإرشاد، والرشيد مبالغة من ذلك، ويجوز أن يكون الرشيد : الّذي صلح بما في نفسه ممّا بعث عليه الخير. والراشد : القابل لما دلّ عليه من طريق الرشد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاهتداء الى الخير والصلاح- كما سبق في- دلّ.

فالهداية ضدّ الضلالة ، كما انّ الرّشد ضدّ الغيّ ، وهو الانهماك في الفساد.

ثمّ إنّ الرشد والرشد والرشاد من صيغ المصادر، ولكنّ الرشد يدلّ على الحدث، والرشد على عروضه وتحرّكه لدلالة التحريك عليه مع أنّ فعل مكسور العين‌ يبنى غالبا من الأعراض والألوان، وارشاد يدلّ على استمرار الرشد بوجود الألف.

فالرشد كما في : { قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ...} [البقرة : 256] ، {وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ...} [الأعراف : 146]، {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ ...} [الجن : 2] ، {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا}...[النساء : 6]  ،{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ ...} [الأنبياء : 51] ، {عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف : 66].

فيراد في هذه الموارد مطلق مفهوم الرشد.

والرشد كما في : {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا...} [الكهف : 10]، {لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا...} [الكهف : 24] ، {لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا...} [الجن : 21] ، {فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا} [الجن : 14]

فيراد الرشد الحادث المتحرك العارض، لا المفهوم الثابت من حيث هو.

والرشاد كما في : {وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ..} [غافر : 29] ، {اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر : 38] .

يراد الرشد العارض والمتوجّه لهم على الاستمرار، وهذا المعنى فيه مبالغة اكثر من الرشد. وأمّا الأول فهو يدلّ على الهدى الثابت الأصيل وحقيقة وجود الحدث وتحقّقه.

وهذا نظير صيغة الراشد والرشيد : ففي الأوّل دلالة على الحدوث والعروض بخلاف الثاني، فانّ فعيل يدلّ على الثبوت والاتّصاف.

{أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات : 7] - أي الّذين يقوم الرشد بهم.

{أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ...} [هود : 78] ، {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ ...} [هود : 97] ، {إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ } [هود : 87] - أي ما اتّصف بالرشد وثبتت فيه هذه الصفة ونفذت فيه.

والمرشد : هو الّذي يجعل الآخر ذا رشد وفي اهتداء.

فظهر لطف التعبير بهذه الصيغ في مواردها ، فنوضح لك من الآيات المذكورة ما يتّضح به المقصود : فنقول. {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } [البقرة : 256] .

قد ذكر الرشد في مقابل الغيّ، وقلنا إنّ الغيّ هو الانهماك في الفساد ، فيكون الرشد هو الاهتداء في الصلاح ، فالدين هو مجموعة برنامج حقيقتها الاهتداء والورد في الخير والصلاح، كما أنّ الكفر هو الانهماك في الشرّ والفساد.

والى هذا المعنى يرجع - { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ} [الجن : 1، 2] .

فالدين وكذلك القرآن يهديان الى حقيقة الرشد. وكذلك الرشد اللازم في ذات الإنسان الموجب لتوجّه التكليف من جانب اللّه المتعال، كما في - {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا} [النساء : 6] ، {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ} [الأنبياء : 51]

وفي مقابل حقيقة مفهوم الرشد الثابت : الرشد العارض الطاري الّذى يتحصّل في الخارج في قبال الضرّ والشرّ-{ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا } [الجن : 10] ، { قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا } [الجن : 21] - {فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا} [الجن : 14] فيراد طلب الرشد وجريانه الطاري.

وإذا يذكر نتيجة في هداية الرسل وتبليغهم : فيعبّر بالرشاد المستمرّ- كما في - {وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر : 29].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
وفد العتبة العباسية يتفقد الاستعدادات الأمنيّة والخدميّة في طريق الحج البري
في الديوانية المجمع العلمي يقيم برامجه التدريبية لمدرسي دوراته القرآنية الصيفية