أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2020
5272
التاريخ: 11-10-2014
951
التاريخ: 2-06-2015
6669
التاريخ: 11-10-2014
1129
|
قال تعالى : {إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [يوسف : 100] .
إنّ جملة (نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي) مع ملاحظة أنّ نزغ بمعنى الدخول في أمرّ ما بقصد الفساد أو الإفساد تدلّ على أنّ لوساوس الشيطان في مثل هذه الحوادث أثراً مهمّاً دائماً ، إلاّ أنّنا نوّهنا من قبل بأنّ هذه الوساوس لوحدها لا تعمل شيئاً ، فالمصمّم الأخير هو الإنسان نفسه ، بل هو الذي يفتح أبواب قلبه للشيطان ويسمح له بالدخول.
فبناءً على ذلك فليس في الآية ـ محلّ البحث ـ : {إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} أمر خلاف أصل حريّة الإرادة أساساً. غاية ما في الأمر أنّ يوسف (عليه السلام) بما لديه من حلم وسعة صدر لم يرغب أن يحرج إخوته ويزيد في خجلهم ، فهم كانوا خجلين إلى درجة كافية ، ولهذا لم يشر إلى المصمّم النهائي وإنّما ذكر وساوس الشيطان التي تعدّ العالم الثانوي فحسب.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|