عند دراسة الكيمياء التجسمية في ترتب هوفمان وما ينطوي عليه من تغير في التوزيع الفراغي . ثم اختيار تفاعل الفا - فينيل بروبيوناميد الفعال بصرياً مع هايبوبروميد الصوديوم . فلقد وجد بأن ترتيب الأمين المتكون يكون مشابهاً لترتيب الأميد المتفاعل المعادلة التالية :

ومن التفاعل السابق يمكن الوقوف عند حقيقتين ، الأولى أن مجوعة النيتروجين في الأمين المتكون تأخذ نفس الموقع على ذرة الكاربون الكيرالية التي كانت مشغولة بمجموعة الكاربونيل ، أما الثانية فهي أن الكاربون الكيرالية لا تتفصل عن مجموعة الكاربونيل قبل أن تبداً الاتصال بذرة النيتروجين ‎.‏

حيث أن الانكسار الكامل للرابطة التي تربط مجموعة الكاربونيل بالكاربون الكيرالية دون الاتصال بذرة النيتروجين يؤدي إلى تغير متكامل في الترتيب مكونة ناتجاً راسيمياً أولاً وترتباً بينياً والذي هو عكس النتائج المشار إليها أنفاً ثانيا ‎0‏ أن الحالة الوسطية التي يحدث خلالها الانتقال من ذرة الكاربون إلى النيتروجين يكون فيها تكافو الكاربون خماسياً المعادلة التالية .

ولقد تم التوسع في دراسة الحالة الوسطية التي يتم من خلالها الترقب وذلك من خلال دراسة الحالة التي تكون فيها المجموعة المهاجرة هي مجموعة الاريل . حيث وجد أن سرعة ترتب هوفمان تزداد بوجود مجموعة منشطة مثل OH , CH₃ ,OCH₃ على الحلقة الاورماتية . ولغرض توضيح ذلك نأخذ الحالة الوسطية الناتجة عن تفاعل معوضات البنزاميد مثلا مع هايبوبروميد الصوديوم كما في المعادلة التالية :

وتُعد ذرة النيتروجين مركزاً فقيراً للإلكترونات في هذه الحالة لذلك تسلك كمجموعة الكتروفيلية حيث تتفاعل مع حلقة البنزين وكأنه تعويض اروماتي الكتروفيلي ؛ لذلك فأن وجود مجموعة واهبة للإلكترونات يزيد من الكثافة الإلكترونية لأيون البنزونيوم المتكون مما يودي إلي زيادة سرعة التعويض الإلكتروفيلي بينما وجود أي من المعوضات التي تقلل من الكثافة الإلكترونية ( مثل Cl ,NO₂ ) تقلل في الوقت نفسه من سرعة التعويض لحلقة البنزين .