أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/11/2022
1486
التاريخ: 2024-09-07
469
التاريخ: 2024-07-29
649
التاريخ: 2023-04-06
1682
|
مصحف الإمام علي (عليه السلام) مع الإمام القائم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف[1]
روى سليم بن قيس أنّه يوم اختلف الناس في المصاحف في عهد عثمان، سأل طلحة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، لو يُخرج للناس مصحفَه الذي جمعَه بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأتى به إلى القوم فرفضوه، فقال طلحة: وما يمنعك يرحمك الله أن تُخرج كتاب الله إلى الناس؟! فكفَّ (عليه السلام) عن الجواب أوّلاً، فكرَّر طلحة السؤال فقال: لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عمّا سألتك من أمْر القرآن أن لا تظهره للناس؟ قال (عليه السلام): يا طلحة، عمداً كففتُ عن جوابك. قال طلحة: فأخبِرني عمّا كتَبه القوم أقرآن كلّه أمْ فيه ما ليس بقرآن؟ قال (عليه السلام): بل هو قرآن كلّه، إن أخذتم بما فيه نجَوتم من النار ودخلتم الجنَّة، فإنّ فيه حجّتنا، وبيان أمرنا وحقّنا وفرض طاعتنا، قال طلحة: حَسبي، أمّا إذا كان قرآناً فحَسبي، ثم قال طلحة: فأخبرني عما في يديك من القرآن وتأويله وعلم الحلال والحرام، إلى من تدفعه ومن صاحبه بعدك؟ قال (عليه السلام): إلى الذي أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أدفعه إليه.
قال: من هو؟ قال (عليه السلام): وصيي وأولى الناس بالناس بعدي، ابني هذا الحسن، ثمّ يدفعه ابني الحسن عند موته إلى ابني هذا الحسين، ثمّ يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين، حتى يرد آخرهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حوضه. وهم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقونه ولا يفارقهم".
[1] انظر: الهلالي، كتاب سُليم بن قيس، م.س، ص210-212.
|
|
أكبر مسؤول طبي بريطاني: لهذا السبب يعيش الأطفال حياة أقصر
|
|
|
|
|
طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|