المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

كيف يصنع النحل الشمع؟
8-4-2021
نتائج الثورة الصناعيّة - نتائج اقتصاديّة
30-6-2018
اقتصاد الصحافة المطبوعة
28-5-2022
Partially Ordered Set
9-1-2022
معنى كلمة نأي‌
10-1-2016
الطبيعة القانونية لحقوق الشخصية
16-5-2016


هل التفسير الموضوعي تفسير بالرأي؟  
  
918   02:59 صباحاً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص142
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

روايات (من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعدهُ من النار) [1] ونظائرها مشهورة عند المسلمين كافة. وهي رادعٌ حقيقي لأهل التقوى عن القول بالرأي – وهو خلاف مراد الله تعالى – حتى ليغدو ديناً يدان به المسلمون فيتولون ويتبرون على أساسه، ومن ها هنا نشأت المذاهب وحُرفت المعاني وتُقُولَ على الله تعالى، إذ جعلوا من الألفاظ القرآنية قوالب فارغة يملؤونها بما يشتهون من معاني حسب مشاربهم وأهوائهم بدون منهج أصيل لإستنباط العلم من القرآن. ومن جانب آخر تمسك بعض المفسرين بالمنهج الأثري لئلا يقع في التفسير بالرأي إلا أن أكثرهم سرد الأحاديث سرداً ولم يحاول الجمع بينها أو معرفة أسبابها فما بين هذا الأفراط والتفريط هل التفسير الموضوعي تفسيرٌ بالرأي؟

والجواب على هذا السؤال يلحظ من خلال البحث التاريخي للتفسير الموضوعي ونحن نحاول متابعة جذورهُ في عصر النشأة والتأسيس والتصنيف فنجد أن موارد التفسير الموضوعي لا تخرج عن المناهج والأصول الشرعية للتفسير من (تفسير القرآن بالقرآن، وإتباع الأشباه والنظائر والإستشهاد بالسنة النبوية وأقوال الأئمة والصحابة والتابعين).

فنخلص إلى أن التفسير الموضوعي تفسير شرعي وليس تفسيراً بالرأي.إذا ما ألتزم بالأصول والمناهج.


[1] راجع مقدمة تفسير الطبري.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .