المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18009 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

المقطع الصوتي
17-3-2021
صورة إخبارية
25-7-2020
القراءة
2023-07-15
النيوترينات Neutrinos
2023-11-18
الدورة الزراعية المناسبة للفول السوداني
2024-12-09
CHEMICALS FROM n-BUTENES
3-9-2017


التفسير الموضوعي  
  
1102   05:56 مساءاً   التاريخ: 24-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص248- 249.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 1404
التاريخ: 2023-07-25 1050
التاريخ: 26-11-2014 1510
التاريخ: 26-04-2015 1192

هو في مقابل التفسير التجزيئي المتعارف ، وهو دراسة وتفسير القرآن الكريم عن إيجاد الترابط بين الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد.

وهذا التفسير سيكون أهدى بنسبة من تفاسيرهم التجزيئية التي فسرت على ضوء التعصب لما سموه صحاحا ولكنه ثبت غلبة الموضوعات والإسرائيليات ، حتى أثرت على أذواق نفس المفسرين ، وتركت عليهم بصماتها. إلا أن ذلك الابتعاد والشطط في التفسير سوف يخفف ويتقلص في التفسير الموضوعي للآيات وإن لم ينته نهائيا؟! وقد مال إلى هذا الأستاذ أمين الخولي ، إلى دراسة القرآن موضوعا موضوعا ، لا أن يفسر على ترتيبه في المصحف الكريم سورا ، أو قطعا ، وأن تجمع آياته الخاصة بالموضع الواحد جمعا إحصائيا مستفيضا ، ويعرف بترتيبها الزمني ، ومناسباتها وملابساتها الحاقة بها ، ثم ينظر فيها بعد ذلك لتفسر وتفهم ، فيكون ذلك التفسير أهدى إلى المعنى ، وأوثق في تجديده‏ (1) ؟!

وهذا المنهج يعني أن يقوم جملة من المتخصصين على دراسة شذرات ، ونجوم من القرآن كل حسب تخصصه ، فيجمع مادة موضوع من مواضيع القرآن ويستقصيها إحصاء لتكون هيكلا ، مترابطا يشكل وحدة موضوعية متكاملة واحدة ، ثم يقوم بتفسيرها بحسب منهجه فالمتخصص بفن القصة ، والمثل القرآني ، والاجتماع ، والسياسة ، والاقتصاد وهكذا ، يقوم بذلك البحث والجمع الموضوعي.

هذا وكما ذكرنا أنه يخفف من غلواء التشرذم المذهبي لموروثات المفسر ، كذلك فإنه يغني الباحث والطالب في سير المواضيع والاطلاع على أسرار القرآن العظيم مبوبة ومنهجة ، وبذلك ييسر كثيرا من الجزئيات المتناثرة ، ويقوم بعملية التقاء ، ووصلة لآخر الموضوع بأوله ، ولشارده بوارده.

ولعل ما ذكرناه سابقا من التفسير الفقهي يعتبر محاولة أولى في هذا المجال حيث جمعت فيه آيات الأحكام كوحدة موضوعية للدراسة. كما أنه معاصرا قام بذلك بعض العلماء منهم د. محمد الغزالي ، وأفضل من وفق بذلك وفصله تفصيلا علميا شاملا يتناسب مع مقام القرآن الكريم هو سماحة الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر (رض).

_________________________

(1) دائرة المعارف الإسلامية- أمين الخولي- مادة تفسير 5/ 368.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .