المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

Word stress
2024-05-21
عمر الأرض
2023-05-30
حرث وعزق تربة أشجار الزيتون
2024-01-01
مرض العفن الأبيض الذي يصيب الخيار White rot
2024-10-06
طرق إبرام العقد الإداري
1-9-2019
ثورة التوابين ضد يزيد بن معاوية
24-5-2017


كلمة في تفسير الشهيد الصدر  
  
1090   03:14 مساءاً   التاريخ: 26-04-2015
المؤلف : السيد محمد باقر الصدر ، اعداد : الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الكتاب أو المصدر : السنن التاريخية في القران
الجزء والصفحة : ص 19-21.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

ذاك هو تفسير السيد الصدر «موضوعي»، واقعي، حياتي، تفسير جدلي. واذا كان التفسير التجزيئي بكل ما يندرج تحته من تفاسير، آحادي الجانب، تلبية لحاجة وسندا لنظرية، فان تفسير الباقر هو كذلك. الا ان ما يعطيه قيمة هو انه لم يلغ التفسير التجزيئي ولم يسقط اهميته، وانما اعتبر الباقر نهجه خطوة متقدمة على ذلك التفسير التجزيئي.

وما يزيد في قيمته التصاقه بالحياة. ومن خلال مصطلحاته : تراث البشرية، التجربة الانسانية، افكار العصر، من خلال تلك المصطلحات يضع السيد الصدر النظرية القرآنية في مكانها الطبيعي في مجابهة التحدي الايديولوجي القائم.

عينات من تفسير الشهيد الصدر : لو اردنا الاستفاضة في عرض عينات من تفسير السيد الصدر لأوردنا مؤلفاته بكاملها من فلسفة واقتصاد ومجتمع ومنطق و.. و.. حيث انها كلها تستند إلى تفسيره. لكن ما نورده هنا هو على سبيل المثال ليس الا.

أ- {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران : 140] : «هذه القضية في الحقيقة ترتبط بسنن التاريخ، المسلمون انتصروا في بدر حينما كانت الشروط الموضوعية للنصر بحسب منطق سنن التاريخ تفرض ان ينتصروا، وخسروا المعركة في أحد حينما كانت‏ الشروط الموضوعية في معركة أحد تفرض عليهم ان يخسروا المعركة» (المدرسة القرآنية) ص 47 وما بعدها.

ب- {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف : 34] : «الاجل اضيف إلى الامة، إلى الوجود المجموعي للناس، لا إلى هذا الفرد بالذات او هذا الفرد بالذات، اذن هناك وراء الاجل المحدود المحتوم لكل انسان بوصفه الفردي، هناك اجل آخر وميقات اخر للوجود الاجتماعي لهؤلاء الافراد، للامة بوصفها مجتمعا ينشئ ما بين افراده العلاقات والصلات القائمة على اساس مجموعة من الافكار والمبادئ المستمرة بمجموعة من القوى والقابليات. هذا المجتمع الذي يعبر عنه القرآن الكريم بالأمة، هذا له اجل، له موت، له حياة، له حركة، كما ان الفرد يتحرك فيكون حيا ثم يموت، كذلك الامة تكون حية ثم تموت، وكما ان موت الفرد يخضع لأجل ولقانون ولناموس كذلك الامم ايضا لها آجالها المضبوطة».

(المدرسة القرآنية) ، ص 50 وما بعدها.

ج- {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد : 11] «هذه الآية واضحة جدا في المفهوم الذي اعطيناه، وهو ان المحتوى الداخلي للإنسان هو القاعدة والاساس للبناء العلوي. للحركة التاريخية. لأن الآية الكريمة تتحدث عن تغييرين : احدهما تغيير القوم‏ {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ} يعني تغيير اوضاع القوم، شئون القوم، الابنية العلوية للقوم، ظواهر القوم، هذه لا تتغير حتى يتغير ما بأنفسهم. اذن التغيير الاساسي هو تغيير ما بنفس القوم والتغيير النابع المترتب على ذلك هو تغيير حالة القوم، النوعية، التاريخية، الاجتماعية ..».

(المدرسة القرآنية)، ص 56. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .