أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015
1594
التاريخ: 2023-07-24
1443
التاريخ: 28-2-2016
6538
التاريخ: 14-11-2014
1787
|
هناك طريقتان لتفسير الآيات
القرآنية :
أ ـ الطريقة التجزيئية : وهي الطريقة التي يتناول فيها المفسر الآيات آية آية ؛ كأن يأخذ
المفسر آية يفسرها ويبين معناها بحسب منهجه فإذا ما انتهى منها انتقل الى آية اخرى
، وهكذا يتسلسل في تفسير آيات القرآن حتى نهايتها .
وهذه هي الطريقة المعتمدة لدى جميع المفسرين
.
ب ـ الطريقة الموضوعية : وهي طريقة جديدة في تفسير القرآن ، وذلك بأن المفسر لا يأخذ القرآن
آية آية كما في الطريقة التجزيئية ، وإنما يفسره على أساس موضوعاته ؛ كأن يدرس
النبوة من خلال جميع آيات القرآن ، أو المرأة في القرآن ، أو الانسان في القرآن ،
او السنن التاريخية من خلال القرآن .
والتفسير الموضوعي مهم ؛ لأن المفسر على هذا
المنهج يخرج بنظريات وقوانين قرآنية عظيمة .
ومما تجدر الإشارة إليه هو أن المفسر على
منهج التفسير الموضوعي لا يمكنه الاستغناء عن التفسير التجزيئي ، بل يعتمد عليه في
تفسير وفهم الآيات .
وعليه فإن كلا المنهجين مهم في عالم التفسير
.
ومن أمثلة التفسير الموضوعي إضافة لما
ذكرناه آنفا :
" الصورة الفنية في المثل القرآني
" للدكتور محمد حسين الصغير جمع فيه سبعا وخمسين آية في الأمثال وفسرها
تفسيرا موضوعيا .
و " الفن القصصي في القرآن " لابن
القيم الجوزية .
و " قصص الأنبياء " لعبد الوهاب
النجار ، ولمؤلفين آخرين .
و " ظاهرة القسم في القرآن الكريم
" للكاتب .
ومن التفسير الموضوعي : " آيات الأحكام في القرآن " نحو : كنز العرفان في فقه القرآن للمقداد السيوري ، وأحكام القرآن للجصاص ، وغيرهما .
وقد سار الأوائل على التفسير الموضوعي في آيات الأحكام ولكن من دون قصد " التفسير الموضوعي " ، وانما دفعهم الى ذلك الحاجة لأحكام القرآن في مجال الفقه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|